أفرزت خسارة شباب باتنة على أرضه أمام شباب برج منايل حالة من السخط والتذمر وسط الأنصار، الذين صبوا جام غضبهم على الإدارة التي سارعت إلى تبرئة ذمتها من هذا الإخفاق عن طريق رئيس فرع كرة القدم فريد نزار، الذي عاد إلى منصبه بعد انسحابه في المدة الأخيرة.
وإذا كان المحيط العام للفريق قد وصف هذه الهزيمة بالمخزية، فإن نزار وجه أصابع الاتهام للاعبين حول إمكانية رفع الأرجل، موضحا في منشور على صحته في الفايسبوك بقوله:» لاعبو الكاب عوض الفوز على منافس مباشر على البقاء، انهزموا بطريقة مخزية، رغم إقدام الإدارة على تسوية كل المنح العالقة قبل المباراة أين تحصل كل واحد منهم على مبلغ 10 ملايين سنتيم، ما يجعلني أشكك في أداء البعض منهم».
وأردف نزار قائلا:» أتحدى اللاعبين أن يثبتوا أن مسيرا واحدا، طلب منهم رفع الأرجل والمشي في الميدان، كما شاهدناهم. وشخصيا أنا قاطعتهم منذ لقاء الحراش، ولم أدخل منذ تلك المباراة غرف تبديل الملابس أو حضور التدريبات أو الاتصال بهم، لأنهم أسوء لاعبين تعاملت معهم طوال مسيرتي».
وفي سياق متصل، ينتظر أن تلتقي الإدارة في اجتماع مع اللاعبين على هامش حصة الاستئناف، تحسبا لمواجهة مستقبل الرويسات الخميس القادم خارج القواعد، وذلك لوضع كل طرف أمام مسؤولياته، في ظل -كما قال- نزار دخول الكاب في نفق مظلم، وضرورة تدارك خسارة أول أمس التي ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الفريق. م ـ مداني