نجح عشية أمس المهاجم إسلام سليماني في إنقاذ جيل بأكمله، عقب تمكنه من تسجيل هدفين حاسمين في مرمى منتخب تنزانيا، أبقيا على حظوظ الخضر قائمة في المرور إلى الدور القادم للتصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2014.
وأثبت مهاجم سبورتينغ لشبونة بأنه أحد أهم ركائز الخضر، وأبرز اللاعبين في الجيل الحالي، خاصة وأنه في كل مرة يلعب دور المنقذ.
فبعد أن كان وراء التأهل التاريخي للخضر إلى الدور الثاني لمونديال البرازيل 2014، عقب أهدافه الحاسمة في مرمى كل من كوريا الجنوبية وروسيا، عاد أمس وأكد قيمته داخل تشكيلة الخضر، خاصة بعد نجاحه في تحويل فرصتين فقط إلى هدفين منحا التعادل لأشبال غوركوف في آخر المطاف.
سليماني الذي يرد في كل مرة على الانتقادات بأهداف حاسمة، تمكن أمس في غضون 4 دقائق فقط، من تجنيب المنتخب الوطني الكارثة، على اعتبار أن الخسارة بفارق هدفين أمام تنزانيا كانت ستضع الخضر في مفترق الطرق، وستقضي على كافة أحلامهم في التواجد لثالث مرة على التوالي في المونديال، وهو الغياب الذي كان سيلقي بظلاله على رفاق بن طالب الذين تعودوا على مثل هذه المحافل الكروية الكبيرة، علما وأن هدفي سليماني سيمكنان الخضر من التحضير في أريحية للقاء العودة، خاصة وأن الآمال الآن كبيرة من أجل مواصلة المشوار بثبات نحو مونديال الروس.
للإشارة فإن ثنائية أمس، رفعت حصيلة سليماني إلى 18 هدفا، ليتساوى بذلك مع الهداف والقائد السابق رفيق صايفي، ليصبح بالتالي سادس هداف للخضر في تاريخ المنتخب الوطني.
مروان. ب