تنتقل اليوم تشكيلة جمعية الخروب إلى مدينة سيدي بلعباس، تحسبا لمباراة الغد أمام الاتحاد المحلي، على وقع الأزمة التي تعيشها جراء توالي الهزائم، والتي أدخلت الشك في نفوس اللاعبين، وأثارت غضب الأنصار، كما أن طبيعة المنافس لن تسهل من مهمة رفقاء المهاجم عبد اللطيف بزاز، الذي أوضح في اتصال للنصر به، بأن المهمة لن تكون سهلة غير أن المجموعة عازمة على تحقيق نتيجة إيجابية.
من جهته فاجأ المدرب رشيد ترعي لاعبيه بالعودة لمزاولة عمله، بعد أن كان مصرا على الرحيل.
وحسب ما استفيد من مصدر من داخل الفريق، فإن مجلس الإدارة ألح على ضرورة العودة على الأقل إلى نهاية مرحلة الذهاب.
وفي ذات السياق عبر اللاعب عن ارتياحه لعودة المدرب، حيث أوضح بأن ذلك سيرفع من معنويات اللاعبين، وسيساعدهم على الخروج من هذه الأزمة: «نحن في وضعية تتطلب تكاثف جهود الجميع، وكلنا يتحمل المسؤولية، وبالتالي يجب علينا أن نسعى جاهدين للخروج من منها بأسرع وقت ممكن».
ويرى بزاز الذي يعد من الأوراق الرابحة في هجوم لايسكا، بأنه واع بثقل المسؤولية الملقاة على اللاعبين : «من دون شك النتائج السلبية أثرت على معنوياتنا، وأدخلت الشك في نفوسنا،غير أننا واعون بأنه من واجبنا مضاعفة الجهود للخروج منها، ومن جهتها الإدارة مطالبة الوفاء بتعهداتها والإسراع في تسوية وضعيتنا المالية».و تخوض لايسكا اللقاء منقوصة من خدمات أربعة لاعبين (عباس، سعدي، بوحكاك وكناش) ما سيعقد من مأموريتها، غير أن بزاز يرى بأن الفريق اعتاد على هذه الوضعية، غير انه أكد في المقابل بأن هناك البدائل التي يمكن لها تعويض الغائبين.
إلى ذلك لم تقرر بعد إدارة النادي ما إذا كانت ستخصص منحة للاعبين لتحفيزهم على تحقيق نتيجة إيجابية، التي يبقى الفريق بحاجة ماسة إليها لتفادي مواصلة الغرق.
ع- قد