أكد مدرب مولودية العلمة كمال مواسة، بأن سباق الصعود يبقى مفتوحا إلى غاية الأنفاس الأخيرة من عمر البطولة، وأن على أشباله مضاعفة الجهد لاستدراك ما فات: «مازالت هناك 12 مباراة و 36 نقطة في المزاد، وبالتالي كل شيء ممكن. السباق منحصر بين 7 أندية على الأقل، وأرى بأن صاحب النفس الطويل تكون له الكلمة الأخيرة في نهاية المشوار». مدرب البابية ومن منطلق تجربته الطويلة في الملاعب، يرى بأن الصعود يتطلب الصرامة و الجدية وتكاثف جهود الجميع، منوها بالدور الكبير الذي يقوم به الأنصار، الذين أهدى لهم الفوز المحقق أمس الأول بالخروب على حساب المستضيف لايسكا. واعتبر مواسة الانتصار الذي حققه فريقه على حساب جمعية الخروب بملعبها، من شأنه أن يعيد السكينة إلى البيت، بعد أسبوع مضطرب، و يهدأ من غضب الأنصار، وبالمرة يسمح للاعبين باستعادة الثقة بالنفس وكذا بإمكانياتهم.مدرب البابية الذي كان غاضبا في نهاية مباراة أول أمس على مهاجمي فريقه، الذين ضيعوا على حد تعبيره فرصة قتل المباراة وإنهائها بأريحية، سيما في ظل الضغط الكبير الذي فرضه الفريق المحلي، معتبرا في تصريح للنصر بأن مثل هذه الأمور كثيرا ما تصنع الفارق: «هناك مباريات تعلب بالقلب و الحرارة ، وعلى اللاعبين أن يفهموا جيدا بأن الانتصارات تنتزع ولا تهدى، للأسف هناك بعض اللاعبين لم يقبلوا بعد وضعيتهم في الرابطة الثانية، وبالتالي فإن الصعود مرتبط بتغيير عقلية اللاعبين».في المقابل أشاد مواسة بالرزانة التي لعب بها دفاعه، والدور الكبير الذي قام به الحارس متحزم الذي حافظ على النتيجة المسجلة، كما طالبه بمواصلة العمل على نفس النهج، سيما وأنه يعول عليه كثيرا في المرحلة القادمة التي وصفها بالصعبة، خاصة في ظل طموحات البابية في المراهنة على الظفر بإحدى التأشيرات المؤدية إلى الرابطة المحترفة الأولى.
ع - قد
