أكد الناخب الوطني نبيل نغيز، أن لاعبيه أهدروا فرصة إثقال فاتورة مضيفيهم، بالنظر للفرص العديدة التي أهدروها أمام السيشل. وأكد نغيز في تصريح عقب نهاية مباراة أول أمس، على أهمية ضمان التأهل إلى نهائيات الغابون، وهو الهدف الأساسي الذي كانت تنشده النخبة الوطنية في هذه المواجهة: «صحيح أننا واجهنا منتخبا متوسطا، لكننا عانينا في بداية اللقاء، بسبب النوعية الرديئة للأرضية الاصطناعية، والرياح التي أعاقت أداء اللاعبين».
وأكد نغيز بأن الهدف الأول حرر لاعبيه، وهو ما سمح لهم بتسيير باقي أطوار المباراة باحترافية كبيرة، دون بذل مجهودات كبيرة، وهو ما مكنهم من إضافة الهدف الثاني.
في المقابل لاحظ نغيز بأن اندفاع عناصره نحو الهجوم، ترك ثغرات على مستوى الدفاع، لم يحسن استغلالها المنافس: «كان بوسعنا تسجيل 6 إلى 7 أهداف، لكن الأهم هي النقاط الثلاث».
وفي سياق حديثه قال نبيل نغيز بأنه لم يشعر بأي ضغط، وأنه حضر لهذه المواجهة في ظروف جيدة: «لدينا طاقم إداري و تقني وطبي متكامل، يسهر باقتدار على تسيير المنتخب، ولاعبين في المستوى العالي، ومعي 40 مليون جزائري، وبالتالي لست وحدي مطلقا».
وعن مستقبله مع الخضر قال نغيز: «مستقبلي بيد الله ثم رئيس الفاف، الأخير الذي أشكره على الثقة التي وضعها في شخصي، ومنحني فرصة تدريب المنتخب. الآن إن طلب مني الرحيل سأرحل بابتسامة مثلما قدمت بابتسامة».
وفي ذات السياق اعتبر نبيل نغير قيادته للفريق الوطني بمثابة الواجب: «هذا واجبي تجاه بلدي العزيز، ومسرور بتجربة السنتين اللتين حظيت فيهما بتكوين نوعي مع المنتخب. هي أحلى سنوات حياتي، و أنا دائما في الخدمة لأن هذا واجب
وطني».
ق- ر