تراجع رئيس اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني بشكل مفاجئ عن قرار استقالته، حيث عاد أمس لمزاولة نشاطه، من خلال عقده اجتماعا مع طاقمه المسير و بعض لاعبي الموسم الماضي، و هو ما يعكس حالة الارتباك و اللا استقرار في مواقفه، و كذا الضغوطات التي يتعرض لها، إلى درجة أنه ظل على مدار الأسبوع يهدد بالرحيل، ثم يعلن عن مغادرته بشكل نهائي، قبل أن يفاجئ الرأي العام الرياضي المحلي بعودته لسدة الرئاسة.و قد أرجع قراره بالضمانات التي تلقاها من بعض الجهات المسؤولة، لمنحه الدعم المالي المطلوب، رغم تأكيده قبل يومين بانسحابه بفعل الأزمة المالية الخانقة، في غياب المساعدات الضرورية، خاصة- كما قال- و أنه صرف من ماله الخاص، خلال عهدته على رأس الفريق أزيد من 4 ملايير سنتيم. و بعودة عثماني يكون الاتحاد قد استعاد استقراره و سكينته، ما تجسده المساعي التي شرع فيها، من خلال ربطه الاتصال ببعض اللاعبين للاستفادة من خدماتهم، مع محاولة إقناع ركائز الموسم الماضي بالبقاء، تزامنا مع دخوله في مفاوضات مع عدة مدربين، منهم التهامي صحراوي الذي اعتذر على العرض، رغم الموافقة المبدئية التي منحها لإدارة الفريق.
م ـ مداني