ودع أمس المنتخب الوطني الأولمبي دورة الألعاب الأولمبية المقامة بريو دي جانيرو البرازيلية على تعادل إيجابي (1/1) أمام متصدر المجموعة منتخب البرتغال، الذي ضمن بالمناسبة تأهله إلى الدور الثاني برصيد سبع نقاط، في الوقت الذي كان التعادل شرفيا لمنتخبنا الذي يحتفظ من عودته إلى الأولمبياد بعد 36 سنة من الغياب بعروض جيدة لم تشفع له لتفادي المغادرة من الدور الأول.
مباراة أمس كانت نسخة كربونية لخرجتيه السابقتين أمام الهندوراس والأرجنتين، حيث وفق رفقاء بن دبكة في تقديم عروض جيدة دون ترجمتها إلى أهداف في غياب عدة عوامل جد مهمة في مثل هذه المواعيد الكبيرة، على رأسها الفعالية والتركيز والحظ الذي عاند أولمبيينا وأدار لهم ظهره في عديد الكرات التي كان بالإمكان أن تغير مجرى ونتائج المباريات.
ومرة أخرى يجد بن غيث ورفاقه أنفسهم مضطرين للجري وراء النتيجة، بعد أن تمكن المنتخب البرتغالي من افتتاح باب التسجيل عند الدقيقة 25 من ضربة جزاء قاسية، لم تنل من معنويات لاعبينا الذين ردوا بقوة ليتمكن بلقابلية من تعديل الكفة في الدقيقة 30 من عمل هجومي جيد.
ولم تأت مجريات الشوط الثاني بأي جديد، حيث اكتفى الفريقان بتبادل الهجمات والمحاولات دون تجسيدها، لتنهي المباراة على تعادل عادل، قد يكون آخر نقطة يهديها الناخب الوطني أندري بيار شورمان لكتيبته، في ظل الأخبار التي تتحدث عن عزم رئيس الفاف محمد روراوة التخلي عن خدماته بعد العودة من البرازيل المرتقبة نهار اليوم.
نورالدين - ت