لم تكن جلسة العمل المراطونية التي جمعت مساء أول أمس، أعضاء المكتب المسير لشباب الذرعان، بمسؤولي البلدية كافية للخروج بقرار رسمي ونهائي، يسمح بتوضيح الرؤية أكثر حول مستقبل الشباب، حيث يبقى مصير الفريق على كف عفريت، في ظل تلويح الرئيس بدر الدين جدايدية بالاستقالة، وتأكيد "المير" على عدم توفر البلدية على الامكانيات، التي تشفع لها بتخصيص إعانات للشباب من الميزانية الإضافية.
هذه الجلسة، والتي حضرها 4 ممثلين عن الأنصار، دامت 5 ساعات من الزمن، لكنها في نهاية المطاف، أبقت دار لقمان على حالها، لأن النقاش المطول ارتكز بالأساس على حصة النادي من الميزانية الإضافية للبلدية، وعدم تخصيص المجلس شطرا من الميزانية للنوادي الرياضية، ولو أن تمسك الرئيس جدايدية بالاستقالة جعل مسؤولي البلدية، يطالبون بضرورة اتضاح القرار بصفة نهائية قبل نهاية الأسبوع الجاري، وهذا باستدعاء أعضاء الجمعية العامة، واستكمال الاجراءات القانونية، انطلاقا من تنصيب لجنة الترشيحات والطعون، وتحديد موعد الانتخابات.
صالح / ف