أكدت إفرازات المباريات الافتتاحية للجولة الثانية والعشرين، قوة الرائد اتحاد خنشلة الذي يواصل استعراض عضلاته، حيث كانت ضحيته هذه المرة تشكيلة شباب أولاد جلال، التي لم تكن لها القدرة الكافية على الصمود ووقف زحف أبناء الشابور، بعد أن صمدت شوطا واحدا قبل أن تستسلم في المرحلة الثانية، لإرادة كتيبة صحراوي التي عادت بفوز ثمين بفضل هدف شنيقر، معززة بذلك موقعها في كرسي الزعامة، وطموحها في المراهنة على الصعود.
الخناشلة، الذين عمقوا الفارق مؤقتا، عن مركز الوصافة إلى 4 نقاط، يكونون قد قطعوا خطوة معتبرة على درب بلوغ هدفهم، رغم انتفاضة كوكبة المطاردين، منهم اتحاد الشاوية الذي واصل تألقه، حيث أضاف انتصارا جديدا لرصيده على حساب أمل شلغوم العيد، خول له الارتقاء إلى الصف الثالث، مناصفة مع الكاب واتحاد تبسة، الذي وجد صعوبات كبيرة في تخطي عقبة الدلافين.
من جهته، تنفس هلال شلغوم العيد بعض الشيء، عقب ظفره بزاد اللقاء أمام شباب عين فكرون، بهدف يتيم حمل توقيع قحش، تاركا المركز ال14 لاتحاد عين البيضاء، الذي عاد من قايس يجر أذيال الخيبة، حيث لم تكفه شجاعته، للعودة بأخف الأضرار.
وعلى مستوى المؤخرة، تعقدت وضعية وفاق القل الذي تجرع مرارة عاشر هزيمة له منذ بداية الموسم، وهذه المرة على يد كناري تبسة بمركب 4 مارس، جعلته يكون حارسا أمينا للقافلة من الخلف، ويرهن الكثير من حظوظه في البقاء.
ص ـ فرطاس