اعتبر مدرب شباب باتنة محرز بن علي، التحسن الذي طرأ على التشكيلة، ومعه الفوز العريض في المباراة الودية أمام جمعية الخروب بثلاثية دون رد، لا يمكن أن يحجب النقائص التي ما زالت تلاحق الفريق، موضحا للنصر أن المواجهة الإعدادية الثالثة المقررة زوال الغد، مع شباب أولاد جلال، فرصة للطاقم الفني لمواصلة تدارك السلبيات ومعالجة الثغرات، وخلق الانسجام، مشيدا في ذات السياق بحرص اللاعبين على إبراز قدراتهم ومهاراتهم، في ظل المنافسة الكبيرة على المناصب.
هذا، وجدد بن علي ارتياحه لنوعية الانتدابات، التي كانت برأيه مدروسة، ولو أن منصب حراسة المرمى، يبقى يشكل هاجس الطاقم الفني، أمام الغموض الذي يشوب وضعية عبد الحميد خيثر، وتردد الإدارة في الاحتفاظ به لأسباب انضباطية، ما جعله يطالب الإدارة بضرورة الحسم في هذا الإشكال، قبل الدخول في تربص تلمسان بعد عيد الأضحى المبارك.
التقني التونسي، حتى وإن بدا متفائلا بدخول بطولة الهواة من مركز قوة، إلا أنه أصر على التأكيد بأن الحديث عن الصعود، سابق لأوانه:»شخصيا أسعى لتحضير فريق تنافسي، بإمكانه خلط أوراق الطموحين في مجموعته، لكن على الأنصار عدم استعجال النتائج، التي ستأتي مع تكثيف العمل ومرور الجولات، ما هو أكيد أن الشباب يملك عديد الفرديات وخط هجوم جيد، وقع 6 أهداف في لقاءين وديين، لكن أعتقد بأن عملا كبيرا ينتظرنا، ومن ثمة الحديث عن الصعود يبدو لي سابق لأوانه». على صعيد آخر، دق الرئيس زغينة ناقوس الخطر من الجانب المالي، مؤكدا أنه أنفق من ماله الخاص قرابة 2.5 مليار، منذ توليه رئاسة الفريق مطلع شهر جويلية المنصرم.
وأضاف رئيس الكاب، الأمر صعب في غياب الدعم المطلوب من السلطات العمومية، وافتقاد الفريق لعقود تمويلية في شكل سبونسور، ومصادر أخرى، بإمكانها إنعاش الخزينة.
م ـ مداني