توصلت إدارة آمال شلغوم العيد إلى اتفاق رسمي ونهائي مع المدرب سعدان فلاح يقضي بإشرافه على العارضة الفنية للفريق الموسم القادم، لتحسم بذلك اللجنة المسيرة للنادي في مصير العارضة الفنية، بعد تداول عدة أسماء، وقد باشر فلاح مهامه عشية أول أمس الخميس، من خلال حصة الشروع في التحضيرات، والتي خصصت بالأساس للتعارف بين اللاعبين والطاقمين الفني والإداري.
على صعيد آخر، فقد عرفت الحصة الأولى من التحضيرات إلتحاق غالبية العناصر التي كان الرئيس الجديد جمال بغلاوي قد توصل معها إلى اتفاق نهائي لحمل اللونين الأخضر والأسود الموسم القادم، لأن إدارة النادي أقدمت على تغيير نصف التعداد، بالمقارنة مع تركيبة الموسم الفارط، حيث تم الإحتفاظ ببعض الركائز، في صورة مهناوي، مدنش، داداش، قاشة، بوقطوشة، مزهود، مانيش وبن مرزوق، مع استقدام بعض اللاعبين أصحاب ىالخبرة، على غرار ثنائي شباب باتنة رماش وزاوية، المهاجم المخضرم فوزي بولعينين، الذي لعب في إياب الموسم الماضي لحمراء عنابة، إضافة إلى هداف شباب جيجل حمزة بوسيف، وكذا حليمي من إتحاد الشاوية، فضلا عن بعض الوجوه الشابة من فئة الأمال، كما هو الحال بالنسبة لرضا حافري من مولودية باتنة، بلعمري من شبيبة شلغوم العيد وبلال دقيش من مستقبل عين سمارة، مع ترقية قردوح من الأواسط.
وفي سياق ذي صلة، فقد اعترف المدرب فلاح في اتصال مع النصر بأن التعداد الذي وجده في أول حصة يحتاج إلى عملية غربلة، وذلك لوجود العديد من اللاعبين في نفس المنصب، وقد لمح إلى إمكانية تسريح عنصرين من وسط الميدان الدفاعي، في الوقت الذي قرر فيه استقدام المدافع المحوري عبد الكريم بعلي، وصانع الألعاب مهدي ريحاني، وهو الثنائي الذي توصل إلى اتفاق رسمي ونهائي مع الرئيس بغلاوي صبيحة أمس، ليغلق بذلك «ميركاتو» الفريق، على اعتبار أن المدرب فلاح قرر ضبط التعداد عند حدود 26 لاعبا، مع الإبقاء على 4 إجازات شاغرة إلى غاية فترة التحويلات الشتوية.
واعترف مدرب «بوقرانة» الجديد بأن التحضيرات انطلقت متأخرة، وفترة 3 أسابيع لن تكون ـ حسبه ـ كافية لضمان جاهزية اللاعبين من الناحية البدنية، بصرف النظر عن الجانبين التقني والتكتيكي، وقد أوضح في هذا الصدد بأنه يعتزم برمجة تربص مغلق بداية من 24 أوت الجاري.
ص / فرطــاس