عينت أمس، إدارة إتحاد الشاوية التقني المصري محمود سعد البقري على رأس العارضة الفنية للفريق خلفا لياسين أوزاني، الذي حصل معه طلاق بالتراضي، وقد تم ترسيم انسحاب ظهيرة أمس، في جلسة عمل جمعته بممثلي المكتب المسير.
هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي طارق ياحي، والذي أوضح في معرض حديثه، بأن الطلاق مع أوزاني جاء استجابة لطلبه، على اعتبار أنه كان قد طلب إعفاءه من مهمة قيادة الاتحاد، مرجعا سبب ذلك لظروف عائلية قاهرة.
وفي سياق متصل، أكد أوزاني في اتصال مع النصر، بأن بعض الظروف أجبرته على الانسحاب، وصرح قائلا في هذا الشأن: « لقد توقفت مغامرتي مع إتحاد الشاوية بعد 3 مباريات رسمية، والنتائج المحققة تكفيني للخروج عبر أوسع الأبواب، خاصة بعد الفوز الأخير الذي أحرزناه في «الديربي» أمام شباب عين فكرون، ورصيد 5 نقاط وضع الفريق في الصف الخامس، دون تلقى أي هزيمة، الأمر الذي يسمح لنا بالتفاؤل بمستقبل الفريق».
إلى ذلك، أوضح ياحي بأن التفكير في مصير العارضة الفنية، كان قد بدأ بمجرد تلويح أوزاني بالانسحاب، حيث أننا - كما قال -» كنا قد دخلنا في مفاوضات مع التقني المصري محمود سعد البقري، ونجحنا في إقناعه بالعودة للعمل في الجزائر، خاصة وأنه كان قد اشتغل لفترة طويلة في البطولة الوطنية، وعمل في عدة أندية، من بينها إتحاد الشاوية، وعليه فقد حضر يوم الخميس الفارط إلى عين مليلة، وتابع اللقاء أمام عين فكرون من المنصة الشرفية، وتمكن من أخذ نظرة أولية على الفريق، رغم أن الأمور لم تأخذ مجراها الرسمي، سوى صبيحة أمس».
هذا، وقد باشر البقري مهامه على رأس العارضة الفنية للاتحاد، خلال حصة الاستئناف عشية أمس، وهو الذي سبق له العمل في العديد من النوادي الجزائرية، في مغامرة كانت قد انطلقت في بداية العشرية الماضية من بوابة شباب بني ثور، مرورا باتحاد الشاوية، شبيبة سكيكدة، مولودية بجاية وترجي مستغانم، فضلا عن فرق أخرى، وقد عاد إلى مصر، وعمل في أندية سموحة ودجلة، ثم استفاد من تكوين في الاتحاد الآسيوي.
وستكون الخرجة الرسمية الأولى للمدرب البقري مع إتحاد الشاوية في نهاية هذا الأسبوع، في قمة واعدة، يستقبل فيها أبناء «سيدي رغيس» مولودية باتنة، ولو أن البقري كان قد تنقل يوم الخميس المنصرم إلى باتنة وعاين تشكيلة «البوبية».
صالح / ف
