أخرجت الأسرة الكروية القالمية فقيدها سامي عبد النبي من دائرة النسيان و عادت بذكرياته إلى الواجهة، من خلال مبادرة قامت بها الرابطة الولائية للرياضية الجوارية ، والمتمثلة في تنظيم دورة كروية داخل القاعة تحمل إسم الفقيد، وهي التظاهرة التي أعطيت إشارة انطلاقتها سهرة أول أمس بالقاعة المتعددة الرياضات التابعة لمركب سويداني بوجمعة.
و قد أكد رئيس الرابطة أنيس صديقي، بأن هذه الدورة تعرف مشاركة 20 فريقا يمثلون مختلف أحياء مدينة قالمة، وحتى بعض البلديات المجاورة، والمغزى منها نفض الغبار عن الأسماء التي فقدتها الكرة القالمية، الأمر الذي يجعل الكثير من أصدقاء الفقيد يسجلون حضورهم، كما يرتقب تواجد كل أبناء الترجي أمثال زياية، غازي فريد، جابري، رباحي وغيرهم، ممن تقصموا ألوان المنتخبات الوطنية في المباراة النهائية، إضافة إلى المدرب كمال مواسة.
للإشارة فان سامي عبد النبي يعد واحد من خريجي مدرسة ترجي قالمة بعدما تدرج في جميع الأصناف الشبانية، لكنه سار على خطى الوالد الساسي و العم الفقيد نورالدين، حيث كان كثير الترحال في مشواره القصير،بدليل أنه لعب لعدة فرق منها نجم بكوش لخضر، جيل تاجنانت، شباب حمة لولو و وفاق تبسة، و قد توفي في أواخر جويلية من السنة الماضية في حادث مرور وقع بمدينة مداوروش (ولاية سوق أهراس) عن عمر لا يتجاوز 24 سنة.
ص / فرطــاس
