وصف رئيس ترجي قالمة رياض شرقي حصيلة فريقه في الجولات الخمس الأولى، لبطولة ما بين الجهات للموسم الجاري بالكارثية، وأكد بأن الاكتفاء بتحقيق انتصارين فقط لا يتماشى والهدف المسطر، الأمر الذي دفع به لإلقاء الكرة في مرمى اللاعبين، مطالبا بضرورة تسجيل نتائج كفيلة بضم الفريق إلى كوكبة المتنافسين على تأشيرة الصعود
عبر بوابة المجموعة الشرقية.
واعترف شرقي في دردشة مع النصر، بأن المباريات الأولى، كشفت عن هفوات تم ارتكابها في عملية الاستقدامات، وقال في هذا الشأن: "المؤكد أننا لم نستخلص العبر من التجارب السابقة، لأننا نسعى لتأطير المجموعة بعناصر لها خبرة، إلا أن هذه الحسابات غالبا ما تسقط في الماء، والدليل على ذلك أن بعض الاستقدامات التي قمنا بها أثبتت فشلها الذريع، فما كان علينا سوى وضع الثقة في عناصر شابة من أبناء الفريق، مقابل ترك اللاعبين المستقدمين خارج نطاق الخدمة". من هذا المنطلق، أوضح رئيس ترجي قالمة بأن النتائج المتواضعة المسجلة، تعود بالأساس إلى الخيارات الخاطئة لأننا ـ على حد قوله ـ "ضيعنا تعادلا كان في المتناول ببني ولبان، وكذلك الشأن بالنسبة لمباراتنا أمام نجم تازوقاغت، في حين كانت الهزيمة أمام نصر الفجوج في "الديربي" صعبة الهضم، لأنها جاءت عكس مجريات اللعب، وبالتالي فإننا خسرنا 5 نقاط، بسبب سذاجة بعض اللاعبين، وعدم أخذهم الأمور بجدية".
وفي رده عن سؤال بخصوص مستقبل الفريق، أكد شرقي بأنه عمل على توفير كافة الظروف الكفيلة بتحفيز اللاعبين بمنحهم شطرا من المستحقات المالية عند الإمضاء، وهذا ما لم يحدث – حسبه - سوى في أندية تنشط في الرابطة المحترفة، إلا أن الأمور مثلما أردف :"سارت في اتجاه معاكس عندما دقت ساعة الحقيقة، لأن الأداء لم يكن في المستوى، وعواقب ذلك كانت تلقي 3 هزائم في الجولات الخمس الأولى، مما أخرنا بـ 7 نقاط عن متصدر الترتيب، وقد طالبنا اللاعبين بالانتفاضة وتحقيق نتائج تواكب الهدف المسطر، لأن تاريخ ترجي قالمة لا يسمح بحصر هدفنا في تفادي السقوط".
ص/ فرطاس