أبدى رئيس شباب ميلة صابر بن حمادة الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه على المحافظة على مكانته في قسم ما بين الرابطات لموسم آخر، مؤكدا بأن وضعية "السيبيام" تبقي المصير بأرجل اللاعبين، وتتطلب ـ كما قال ـ " الانتفاضة، من خلال النجاح في تذوق نشوة الانتصار خارج الديار، مع عدم التفريط في أي نقطة بملعبنا".
بن حمادة، وفي دردشة مع النصر، أشار إلى أن تواجد شباب ميلة ضمن كوكبة المهددين قبل 4 جولات من نهاية الموسم، يعد ـ حسبه ـ " من العواقب الحتمية للظروف الاستثنائية التي مر بها الفريق خلال الصائفة الماضية"، موضحا بأن نتائج الفريق في الإياب تحسنت نسبيا، لكننا ـ على حد قوله ـ " كنا قادرين على تحصيل عدد أكبر من النقاط، لولا التعثر أمام اتحاد تبسة، وتسجيل تعادلين مع كل من مولودية باتنة ونجم بني والبان، خاصة بعد النجاح في فك العقدة التي كانت تلازمنا في السفريات، لأن "السيبيام" انهزمت في 8 رحلات في مرحلة الذهاب، إلا أننا حققنا 3 تعادلات خارج القواعد في العودة، وكانت أمام أندية معنية بحسابات السقوط، ويتعلق الأمر بكل من عين كرشة، قايس وأمل شلغوم العيد".
وخلص بن حمادة إلى التأكيد، على أن حيازة شباب ميلة 30 نقطة تضعه ضمن كوكبة المهددين بالسقوط إلى الجهوي، إلا أننا ـ كما أردف ـ " جد متفائلين بالنجاح في الوصول إلى المبتغى، وذلك بالمراهنة على بلوغ رصيد 39 نقطة، لأن ذلك قد يكون كافيا لترسيم البقاء، وحساباتنا مبنية بالأساس على الفوز بلقائين بميلة أمام كل من شباب عين ياقوت وترجي قالمة، مع السعي للعودة بانتصار من خارج الديار، عند التنقل إلى عين البيضاء ثم إنهاء الموسم بالذرعان، وهي المعطيات التي تبقي مصير الفريق بأرجل لاعبينا، شريطة التحلي بالكثير من الجدية، ووضع مصلحة الشباب في المقام الأول، مع تسيير المشوار مباراة بمباراة، لأن الحسابات تتغير من جولة لأخـرى".
ص / فرطــاس