اعترف مدرب شباب حي موسى عبد الحكيم تازير، بصعوبة مهمة فريقه في مباراة اليوم، وأكد بأن وضعية المستضيف نجم بوعقال، تجعل كل طرف يضبط حساباته في النجاة على هذه المواجهة، لأننا ـ كما قال ـ « نسعى لتحصيل نقطة خارج الديار للخروج من منطقة الخطر، والرزنامة وضعتنا أمام منافسين مباشرين من قائمة المهددين بالسقوط».
وأوضح تازير بأن لقاء اليوم مهم جدا، لكنه ـ حسب تصريحه ـ «ليس مصيري، لأنه ومهما كانت النتيجة، فإن مصيرنا سيبقى بأيدينا، إلا أن الحسابات ستزداد تعقيدا، خاصة وأننا سنضطر في آخر جولة إلى التنقل إلى المسيلة لملاقاة فريق يصارع بدوره من أجل تفادي السقوط، وعليه فإننا سنعمل كل ما في وسعنا للاطمئنان على مقعدنا في قسم ما بين الرابطات، وتجنب تنشيط مباراة بطابع «النهائي» في الجولة الختامية».
مدرب «الفيلاج» أشار في معرض حديثه، إلى أن الحسابات الأولية تضبط عتبة النجاة على مستوى هذه المجموعة في حدود 36 نقطة، ولو أن الفوز ـ على حد قوله ـ « داخل الديار في لقائنا مع سريع بومرداس قد يكفينا لضمان البقاء، إذا ما لعبت كل الفرق بنزاهة، لأن هذا الإشكال أخلط الحسابات، بدخول بعض النوادي في عطلة، وتلقيها هزائم بملاعبها أمام أندية مهددة بالسقوط، وهو الأمر الذي يضعنا أمام حتمية البحث عن نقطة خارج القواعد لتحقيق المبتغى، والخروج نهائيا من دائرة الحسابات».
وبخصوص التشكيلة، أكد تازير بأن وضعية الشباب جعلت اللاعبين يرفعون التحدي، وذلك بالتجنّد على أمل النجاح في ضمان البقاء، رغم أن الأزمة ـ حسبه ـ «تجاوزت الخطوط الحمراء، في غياب الإمكانيات المادية، ومع ذلك فإن اللاعبين أصبحوا يسجلون حضورهم بانتظام في التدريبات، مع الإصرار على ضرورة إنقاذ الفريق من السقوط، دون مراعاة الجانب المادي، وقضية المستحقات التي لم يحصلوا عليها، وبالتالي فإننا سنخوض هذه المواجهة بتعداد مكتمل». ص / فرطــاس