دخلت إدارة شباب بوجلبانة، الصاعد الجديد لقسم ما بين الجهات في سباق مع الزمن، للانتهاء من التدابير التنظيمية المتعلقة بالموسم المقبل، بعد الصعوبات التي وجدتها في ترتيب الشؤون الداخلية للفريق، بسبب سلطان المال الذي أضحى يشكل أكبر هاجس أمام الرئيس رشيد لحول.
فغداة إعادة انتخابه على رأس النادي الهاوي، سارع لحول إلى ضبط خارطة طريق للمرحلة القادمة، سعيا منه لضمان الاستقرار، غير أنه وقف على حقيقية مغايرة، مثلما أكده للنصر بقوله:» صراحة الإدارة في ورطة بسبب ربط اللاعبين بقاءهم بالحصول على مستحقاتهم المالية العالقة. كما أن اللاعبين الجدد الذين تم الاتصال بهم، طالبوا تسبيقا ماليا بثلاثة أشهر مقابل الالتحاق بصفوف الفريق، في وقت أن الخزينة تعيش حالة من الإفلاس».
كما لا يستبعد لحول سقوط صفقة المدرب بورابحة لاعتبارات مالية، ما يعني برأيه عدم ضمان خدمات أي لاعب أو مدرب، وهو ما قد يؤثر برأيه على تحضيرات الفريق:» أعتقد بأن الفريق دخل نفقا مظلما، بفعل العقبات التي وجدتها الإدارة ومن شتى الجوانب، خاصة وأننا لم نقم بأي خطوة».
م ـ مداني