اعترف مدرب جمعية عين كرشة، مراد بشططو، بأفضلية الفريق المنافس شباب عين ياقوت، خلال المباراة التي جمعتهم أمس الأول بملعب عمار بوشوارب، وانتهت بفوز الجمعية بهدف لصفر سُجل في الوقت بدل الضائع بضربة حظ.
وقال بشططو خلال التصريحات التي أدلى بها للنصر، إن تشكيلته قد سرقت الفوز من الفريق الباتني، بالنظر إلى مجريات المواجهة، والفرص الكثيرة التي اتيحت للمنافس، على عكس فريقه المكتفي بتقديم 20 دقيقة فقط مثالية، قبل أن يتراجع بشكل رهيب، مانحنا الأسبقية للخصم الذي هدد مرمامهم في أكثر من مناسبة، وأضاف في هذا الخصوص:» خضنا أصعب مباراة، وكنا خارج الإطار في مجمل المراحل، فباستثناء الدقائق الأولى التي كنا فيها الأفضل، باقي أطوار المقابلة، كانت لصالح الفريق الزائر الذي هدد مرمانا في أكثر من مناسبة، وكان قادرا على تسجيل أكثر من هدف، لولا الحظ الذي وقف إلى جانبنا، لقد ظلت النتيجة متعادلة إلى غاية الوقت بدل الضائع، عندما تحصلنا على مخالفة نفذها لاعبنا باتجاه منطقة العمليات، لتصطدم الكرة بأحد اللاعبين وتسكن الشباك، مانحة إيانا هدف السبق الذي خطفنا من خلاله ثلاث نقاط من ذهب».
وتابع:» لقد حذرت اللاعبين قبيل المباراة من مغبة الاستهزاء بالمنافس الذي يقبع في أسفل الترتيب، وتوقعاتي كانت في محلها، حيث قدم شباب عين ياقوت مباراة مثالية، ويمكن القول إنه لقننا درسا في كرة القدم، وكان الأقرب للخروج بالنقاط الثلاث، لولا الحظ الذي عانده وابتسم لنا، على العموم لقد خطفنا فوزا غاليا وثمينا مكننا من الابتعاد بعض الشيء عن منطقة الخطر، كما سيسمح لنا بالتحضير في أجواء هادئة للمواعيد القادمة بداية بمباراة نصر الفجوج التي ستكون بست نقاط، على اعتبار أننا سنلاقي فريقا يتواجد في وضعية حرجة، وسيرمي بكل ثقله للفوز، كما فعل شباب ميلة في الجولة ما قبل الماضية، عندما مارسنا علينا كل الضغوط للإبقاء على النقاط الثلاث بميدانه، لقد عشنا الجحيم هناك، ولن تصدقوا إن قلت لكم بأن الغرباء كانوا يتجولون بالقرب من خط التماس، ولقد لعبوا دورا بارزا في الضغط علينا وعلى حكام المباراة، الذين منحوا ضربة جزاء خيالية للمنافس، بينما حرمونا من أخرى شرعية».
وعرج بشططو إلى ضرورة تعديل بعض النقائص، من أجل النجاح في مواصلة الارتقاء في سلم الترتيب العام، وقال في هذا الشأن:» فريقنا جيد على العموم، وهناك إمكانية للتقدم أكثر في سلم الترتيب العام، ولكن شريطة معالجة بعض النقائص، الحمد لله على الفوز الأخير الذي حررنا من الضغوط، وسيسمح لنا بالاستعداد في أجواء محفزة لمباراة نصر الفجوج التي سنشرع في التحضير لها مباشرة، بغية النجاح في العودة بكامل الزاد الذي سنرتقي به إلى مراكز متقدمة».
سمير. ك
