يخوض شباب الميلية مواجهة في غاية الأهمية أمام الوصيف شباب حي موسى، في لقاء يعد بمثابة اختبار جدي للمدرب الجديد عبد الحق بوقرة، الذي أكد في تصريحاته للنصر، أن نتيجة هذه المواجهة لن تكون فاصلة في تحديد هوية الفريق الصاعد، لكنها تبقى ذات أهمية كبيرة في سباق البطولة.
وأوضح بوقرة، أن المنافسة على الصعود لا تزال مفتوحة، خاصة في ظل المواجهات الصعبة التي تنتظر فريقه أمام فرق تصارع من أجل البقاء، وقال: «نتيجة هذه المباراة لن تحسم الصعود، ولكنها ستعطي ملامح أوضح لما هو قادم، إذا نجحنا في العودة بنتيجة إيجابية، فسيكون ذلك دفعة قوية لنا لمواصلة المسار بثقة أكبر».
ووصف بوقرة اللقاء بالديربي الحقيقي، مشيرا إلى أن مثل هذه المواجهات لا تخضع للمنطق المسبق، ولا تعترف بالحسابات النظرية: «في مباريات الديربي، التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق، لذا علينا أن نكون في قمة الجاهزية، ذهنيا وبدنيا، وسنركز على التحضير النفسي، ونسعى لتسيير المباراة بذكاء للحفاظ على فارق النقاط على أقل تقدير».
التحضير النفسي مفتاح الفوز
ووجه المدرب رسالة واضحة إلى جماهير شباب الميلية، داعيا إياهم إلى الإيمان بفريقهم، ومساندته حتى آخر جولة من الموسم، مؤكدا أن الطاقم الفني واللاعبين لن يدخروا أي جهد، من أجل تحقيق حلم الصعود، وأضاف: «نحتاج إلى دعم الجماهير، لأن حضورهم، وتحفيزهم يمنح اللاعبين دفعة إضافية، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إسعادهم، ولم لا نهديهم بطاقة الصعود في نهاية الموسم».
وأكد بوقرة أن المواجهة ليست سوى محطة ضمن سلسلة لقاءات صعبة، خاصة ضد الفرق التي تصارع من أجل البقاء، وقال: «نحن أمام رزنامة قوية، وعلينا التعامل مع كل مباراة بتركيز عال، ولا يمكن الاستهانة بأي منافس، لأن الفرق المهددة بالسقوط تلعب بروح قتالية مضاعفة».
وختم حديثه بالتأكيد على ثقته في إمكانيات لاعبيه، مشددا أن الفريق يملك كل المقومات لإنهاء الموسم في الصدارة، شرط التعامل مع المواعيد المتبقية بجدية وانضباط.
سمير. ك
