أقصيت مولودية باتنة من منافسة كأس الجزائر، بعد خسارتها أمام شباب قايس الذي كان أكثر إرادة لصنع الفارق، خلال مقابلة ذات مستوى فني متوسط، شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها الرسمي.
المباراة وعلى قدر أهميتها ورغم التباين في المؤهلات، لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، بفعل إدراك كل طرف بضيق هامش المناورة، ولو أن البوبية حملت مبكرا مشعل المبادرة بواسطة الهجمات المعاكس،ة والضغط على منطقة الحارس القايسي الذي تصدى لبعض الكرات الخطيرة لنعمون (د8و13)، وهي المحاولات التي كانت بمثابة إنذار لأشبال بورابحة الذين لم يفقدوا ثقتهم بالنفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات المعاكسة، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى سالم، ولم تستغل بالشكل الضروري.
الباتنيون حتى وإن حاولوا تجسيد سيطرتهم من خلال نقل الكرة إلى المعسكر المقابل، إلا أنهم عجزوا عن ترجمة الفرص المتاحة بفعل قلة التركيز، ونقص الفعالية وغياب النجاعة المطلوبة.
البوبية انتظرت إلى غاية الشوط الثاني لخطف هدف السبق، عن طريق رحماني عند الدقيقة (51)، غير أن تراجعها إلى الخلف وإحجامها عن اللعب الهجومي، كلفها هدف التعادل بواسطة نعمون (د89)، قبل أن يتمكن نفس اللاعب من مضاعفة مكسب فريقه في الدقيقة (91)، مانحا بذلك تأهلا تاريخيا للشباب. م ـ خ