رئيس التضامن السوفي جعفر بوروبة للنصر

جاهزون لموقعة التلاغمة و ماراطون الصعود مازال طويلا
أكد رئيس فريق التضامن السوفي جعفر بوروبة للنصر، بأن تحضيرات فريقه للقمة التي ستجمعه غدا الجمعة بغريمه و منافسه المباشر نادي التلاغمة، كانت عادية جدا رغم أهمية نقاطها في حسابات الفريقين، مضيفا بأنها ليست فاصلة و لا مصيرية، على أساس أن المشوار مازال طويلا، وفريقه مازالت أمامه مواجهات صعبة.
التضامن السوفي سيكون غدا على موعد مع قمة الموسم. كيف حضرتم لهذا الموعد؟.
التحضيرات لهذه المباراة كانت جد عادية، لأنها مباراة كباقي المباريات، بدليل أننا كمسيرين لم نسجل حضورنا خلال التدريبات إلا يوم الأحد الفارط، وفضلنا التحدث مع اللاعبين قبل انطلاق آخر حصة تدريبية اليوم (الحوار أجري أمس)، وهذا بهدف وضع اللاعبين في ظروف نفسية مريحة، وعدم الرفع من درجة الضغط، كما كان الحال في محطات سابقة، حيث لاحظنا بأن تواجدنا الدائم مع اللاعبين يزيد من درجة الضغط عليهم. لكن في المقابل نعمل على توفير كل ظروف النجاح، حتى نمكن اللاعبين من تقديم ما عليهم، والتوفيق في الأخير من الله. فهناك مقابلات يكون فيها الفريق في يومه والعكس صحيح.
وماذا عن التشكيلة التي ستخوض هذه القمة؟
كل اللاعبين سيكونون تحت تصرف الطاقم الفني، باستثناء علاء الدين عيساني الذي يعاني من الإصابة، فيما ستكون البقية جاهزة لهذه المباراة.
*وماذا عن التحفيزات المالية. هل هناك منحة خاصة بهذه القمة؟.
قضية المنح غير مطروحة تماما في فريقنا التضامن السوفي. فاللاعبون هم من يحدد قيمة المنحة بعد انتهاء كل مباراة، وثقتهم فينا كإدارة كبيرة جدا، وعادة وبعد الفوز بمثل هذه المقابلات الكبيرة، هم من يحدد قيمة المنحة لكن دون مبالغة، لأنه وكما يقول المثل الشعبي الطفل يعرف باباه واش عندو». الأمور واضحة عندنا، على اللاعبين أن يقوموا بواجبهم فوق الميدان والباقي على الإدارة.
سنتنقل اليوم إلى مدينة عين مليلة،أين سنقضي ليلتنا بأحد فنادق المدينة، على أن نتنقل إلى التلاغمة في حدود منتصف النهار، التي لا تبعد إلا بحوالي 22 كلم، أين سنؤدي صلاة الجمعة قبل الالتحاق بالملعب.
هل يمكن القول أن هدف قمة الموسم هو ضمان الصعود؟
لا. نرفض أن تصنف هذه المباراة في خانة اللقاء المصيري، لأن ماراطون اللقب مازال طويلا، وهناك مقابلات أخرى قوية، كمواجهة مولودية باتنة وشباب قايس...
المهم كل ظروف النجاح متوفرة، بما فيها وقوف السلطات المحلية، من خلال دعمها المادي والمعنوي.
حاوره: حميد بن مرابط