حققت مولودية قسنطينة فوزا صعبا على الضيف أمل مروانة في لقاء لعب بدون جمهور، رغم أن أشبال حوحو كانوا متقدمين في النتيجة بثلاثية دون رد، إلا أن استفاقة الضيوف كانت متأخرة، وسمح هذا الفوز لرفقاء لطرش بالتنفس قليلا بعد أسبوع صعب نتيجة الهزيمة القاسية في الجولة الفارطة.
ودخل أصحاب الأرض بقوة منذ بداية اللقاء وضيع خليفي فرصة فتح باب التسجيل في الثواني الأولى، واستمر ضغط الموك طيلة الدقائق الأولى وسط ارتباك في الخطوط الخلفية للأمل، وجاء الهدف الأول في الدقيقة 13 بعد فتحة من لطرش استقبلها بركاني على الطائر واسكن الكرة في شباك الحارس منصوري، واستمر ضغط أشبال حوحو الذين بحثوا عن الهدف الثاني وضيعوا عدة أهداف، ففي الدقيقة 20 أنقذ الحارس منصوري فريقه من هدف محقق بعد أن ابعد كرة خليفي من على الخط، وبعدها بدقيقة اخرج مدافع مروانة مساعدية كرة باشا من على خط المرمى، ولم يسجل الضيوف أي محاولة تذكر باستثناء مخالفة سلوم التي مرت ببضعة سنتمترات عن مرمى حباطي، وقبل نهاية المرحلة الأولى توترت الأعصاب بعد أن طرد الحكم مدرب الموك حوحو، الذي أضافت تشكيلته الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، بعد مخالفة لطرش التي استقبلها لبعيلي براسية محكمة اسكنها في شباك الحارس منصوري.
المرحلة الثانية حاول الضيوف تقليص النتيجة، أين ضيع سلوم فرصة محققة في الدقيقة 56 عندما انفرد بالحارس حباطي، وحاول لاعبو الموك امتصاص ضغط أشبال فلاحي والاعتماد على الهجمات العكسية السريعة التي أثمرت عن الهدف الثالث في الدقيقة 62 أين توغل بركاني ومرر كرة في العمق إلى لطرش الذي انفرد بالحارس منصوري وسجل الإصابة الثالثة بكل سهولة.
وتوقع الجميع انهيار أمل مروانة بعد الهدف الثالث لكن إصرار رفقاء مرابط كان كبيرا وشنوا هجمات خطيرة على مرمى الموك، أثمرت هدفا في الدقيقة 73 عن طريق عنون، اثر مخالفة من على بعد 25 مترا سكنت في الجهة اليمنى للحارس حباطي، الذي ارتبك بعد هذا الهدف وارتكب خطأ فادحا اثر خروجه الخاطئ، بعدها بدقيقة ومكن الزوار من تقليص النتيجة وتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 74 عن طريق رأسية بلة.
وقام بعدها مدرب الموك حوحو الذي أكمل اللقاء في المدرجات بطلب تغيير الحارس ودخل مكانه البديل بلحرش الذي أنقذ فريقه من هدف ثالث محقق في الدقيقة الأخيرة اثر تسديدة شرارة، لينتهي اللقاء بفوز الموك في آخر لقاء من مرحلة الذهاب.
فوغالي زين العابدين