وفق أهلي البرج في تجاوز عقبة ضيف من الوزن الثقيل، ونعني به اتحاد البليدة، في مقابلة تميزت بالإثارة والتنافس الشديدين، في غياب جمهور الجراد الأصفر المعاقب حيث كان الهدف الوحيد الذي حمل توقيع مادوني كاف لوضع الأهلي على بعد نقطة واحدة من البوديوم.
المباراة عرفت سيطرة كل فريق على شوط، والبداية كانت من جانب المحليين، حيث دخل أشبال بيرة مباشرة في اللقاء، من خلال بسط سيطرتهم على مجريات اللعب، ما مكنهم من تحقيق عدة فرص، أولاها عند الدقيقة الخامسة، أين أنذر بن عاشور حارس البليدة برأسية إثر مخالفة من دواوي، تلتها فرصة يعلاوي (د:12) الذي أخرجه زميله تجار وجها لوجه مع الحارس مزيان، إلا أن كرته جانبت الزاوية 90 لإطار المرمى، و هو الضغط الذي أثمر في نهاية المطاف وبالتحديد عند الدقيقة (28)، وبعد ركنية من دوادي، مادوني يستقبل الكرة برأسية، انتهت في عمق شباك الاتحاد البليدي. للإشارة لم نسجل للفريق الزائر طيلة هذا الشوط، سوى محاولة جادة واحدة، كان وراءها رابطي (د:35)، بقذفة قوية من بعيد، بعد عمل فردي راوغ خلاله مدافعين. المرحلة الثانية عرفت سيناريو مغاير للمرحلة الأولى، وهذا من خلال سيطرة الزوار على مجريات اللعب، في أعقاب تراجع أشبال بيرة إلى الوراء، بغية الحفاظ على هدف التقدم. أشبال كالين كانت لهم العديد من الفرص، لكن سجلنا منها فرصتين خطيرتين سانحتين للتهديف، الأولى عند الدقيقة (53)، عن طريق عليوات الذي انفرد بالحارس البرايجي مداح، لكن كرته الساقطة أبعدها الأخير بأعجوبة إلى الركنية، ثم فرصة زرقين في الوقت بدل الضائع (د:90+1)، وبعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، زرقين ينهي هذه الجملة الفنية برأسية، لكن كرته وجدت الحارس مداح بالمرصاد.لتنتهي المباراة بفوز ثمين لزملاء القائد بوفليح، بعد عرق بارد، خاصة خلال المرحلة الثانية، التي أدار فيها الحظ ظهره لتشكيلة مدينة الورود. ص/عبد النور
