جسدت إدارة شباب قسنطينة تهديداتها بمقاطعة البطولة في حال استئناف الجولة 25، قبل استكمال اللقاءات المتأخرة، بدليل تنقل الفريق أمس إلى مدينة حمام بورقيبة التونسية، من أجل إجراء تربص تحضيري يدوم 10 أيام، حيث شد أشبال عمراني الرحال صبيحة أمس بتشكيلة منقوصة من بعض العناصر، في صورة القائد ياسين بزاز الذي ضيع جواز سفره، و ينتظر صدور جواز سفر جديد من أجل اللحاق بالتشكيلة، أين سيواصل التدرب بقسنطينة على انفراد، و الحال ذاته بالنسبة للحارس المغترب الشريف مارتين المتواجد بفرنسا، بسبب انشغاله بقضية على مستوى العدالة، بعد تعرضه في وقت سابق إلى حادث مرور هناك.
و ينتظر مدرب السنافر اليوم قرار المكتب الفيدرالي، الذي سيضبط الرزنامة بصفة نهائية بالتشاور مع مسؤولي الرابطة، الذين سيقدمون مقترحاتهم في الموضوع. و على الرغم من ذلك طلب مدرب الشباب عمراني من مدير فندق المرادي إيجاد منافس للتباري معه وديا يوم 31 مارس الجاري.يحدث هذا في الوقت الذي عاد فيه صبيحة أمس المهاجم بلعميري من فرنسا، حيث تنقل مع التشكيلة إلى حمام بورقيبة، حيث اضطرت التشكيلة إلى تأخير موعد الانطلاق بنصف ساعة من أجل وصول بلعميري.
و كان عمراني قد أكد في تصريحاته للنصر، على هامش الحصة التدريبية لعشية أمس الأول، بأنه سيواصل تطبيق برنامجه: «سنتنقل إلى تونس (الحديث كان أمس الأول)، من أجل الشروع في تربص تحضيري و لن أغير برنامجي».
على صعيد آخر توعدت إدارة السنافر المهاجم مانوتشو بسبب عدم تسديده ثمن كراء شقته، حيث أكدت مصادرنا بأن صاحب الشقة اشتكاه للمسيرين، و هو ما أثار غضب المناجير العام عرامة، الذي تحدث مع المهاجم الإيفواري في الموضوع، مؤكدا له بأن الإدارة منحته جزء من مستحقات الكراء (25 مليون سنتيم)، لكن مانوتشو ظنها منح المباريات، و تصرف فيها حسب مصادرنا، و هو ما جعل المسيرين في قمة الغضب، و طالبوا مانوتشو بضرورة تسوية الإشكال.و في سياق منفصل، كشفت مصادر النصر المطلعة، بأن مناجير الفريق طارق عرامة لم يتنقل مع التشكيلة أمس إلى تونس، حيث اضطر إلى البقاء من أجل تسوية مشكلة متوسط الميدان صديقي، الذي قررت الإدارة التخلي عن خدماته بصفة رسمية، و سيتحصل على 540 مليون سنيتم قيمة ثلاثة أجور شهرية، (يتقاضى 180 مليون شهريا) مثلما أكده عرامة للنصر: «قررنا التخلي عن خدمات صديقي بصفة رسمية. لقد تحدثنا مع اللاعب و أقنعناه، و سيكون عبرة لبقية زملائه، و لن يتحصل إلا على الأجور التي عملها إلى غاية شهر مارس».
من جهة أخرى يواصل متوسط الميدان سامر الخضوع إلى برنامج علاجي بتونس، حيث يعمل الطاقم الطبي على استرجاع اللاعب في أسرع وقت ممكن، بالنظر إلى معاناته من إصابة على مستوى الركبة، كان قد تعرض لها في مباراة المدية الأخيرة.
بورصاص.ر