شد فريق دفاع تاجنانت أمس الجمعة الرحال صوب الجزائر العاصمة، تحسبا للقاء المصيري الذي ينتظره عشية اليوم بملعب 5 جويلية الأولمبي، بنادي مولودية العاصمة، و قد شاءت الصدف أن يكون هذا اللقاء، أول اختبار رسمي لمدرب تشكيلة «الدياربيتي» الجديد إيغيل مزيان، أمام فريقه السابق مولودية الجزائر، ليبقى السؤال المطروح هو، هل سيتمكن إيغيل مزيان و مساعده مراد وردي الذي يعرف كذلك خبايا جل الأندية العاصمية، من الاستثمار في تلك المعلومات، لتمكين فريقهما من العودة إلى مدينة تاجنانت بنتيجة إيجابية، أو العودة بأخف الأضرار، و المقصود هنا العودة بنقطة التعادل على الأقل، و هذا يتطلب حسن استغلال ظروف المنافس، الذي سيعمل على الاقتصاد في الجهد وتفادي الإصابات، قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا.
مهمة مزيان إيغيل لن تكون سهلة، خاصة و أن تشكيلته حسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادرها المقربة من تشكيلة «الدفاع»، ستكون محرومة من خدمات أربع (4) لاعبين أساسيين، و يتعلق الأمر بكل من حداد و سنوسي و العايب، و هو الثلاثي الذي سيغيب بسبب العقوبة، بالإَضافة إلى المهاجم دمان، الذي ستحرمه الإصابة التي تعرض لها أمس خلال آخر حصة تدريبية قبل التنقل إلى العاصمة، من مشاركة بقية زملائه في هذه المباراة الهامة.و بالنظر إلى أهمية اللقاء، ورهان إدارة الرئيس الطاهر قرعيش على إرادة اللاعبين لتفادي الهزيمة، و بالمرة العودة بنقطة الأمل التي قد يكون لها وزن كبير في حسابات البقاء. قررت تخصيص منحة مالية تحفيزية جد معتبرة، و المتمثلة في منحة قدرها 20 مليون سنتيم، مقابل العودة بالزاد كاملا.
بورصاص/ر