وصف مدرب شبيبة القبائل مراد رحموني المباراة أمام شباب قسنطينة بالفخ، مطالبا برأيه بتحقيق الفوز للحفاظ على ديناميكيته، ومن ثمة مد خطوة عملاقة على درب ضمان البقاء. وقبل هذا الموعد كانت لنا هذه الوقفة مع التقني القبائلي، الذي أكد الأجواء التي سبقت هذا الموعد و قيمة المواجهة.
• تنتظركم اليوم مباراة قوية أمام شباب قسنطينة كيف تتوقعوها؟
أكيد أنها لن تكون سهلة للطرفين، و لو أنني اعتبرها فخا لفريقي، الذي لا يملك خيارا آخر عن الفوز، لتعزيز حظوظه في البقاء.
اللاعبون واعون بحجم المسؤولية المنتظرة، أمام منافس يقاسمنا نفس الهموم، و علينا التسلح بالإرادة لحاجتنا للنقاط الثلاث.
• وهل تعتقد بأن فريقك قادر على تخطي عقبة السنافر؟
نحن نعي ما ينتظرنا وعلى اللاعبين التحلي باليقظة و الاستعداد لأداء مباراة بطولية، كونهم يدركون بأن الخطأ غير مسموح به، خاصة وأن المنافس كان بمثابة الشبح الأسود للشبيبة.
• ألا ترى بأن السنافر يملكون أسبقية معنوية بعد فوزهم منذ 2013 في مناسبتين بتيزي وزو؟
صحيح. لكن المعطيات تختلف هذه المرة، لأننا متواجدون على حافة منطقة الخطر، ومن ثمة علينا الابتعاد عليها، ومحاولة الحسم في أمر البقاء لمواصلة المشوار بأريحية.
• معنى هذا أن الضغط سيكون مضاعفا على فريقك؟
همنا الوحيد النقاط الثلاث، بغض النظر عن الضغط الذي سيكون على الطرفين المعنيين بالسقوط. لقد عملنا على وضع اللاعبين في حالة نفسية ملائمة، وأعتقد بأننا مستعدون للمعركة الميدانية، لأن الفوز يعد ضروريا.
• وهل من تحضيرات خاصة؟
التحضيرات تمت بشكل عاد، حيث حرصنا على التركيز أكثر على الجانب المعنوي. كما عمدنا إلى مواصلة التدريبات مباشرة، بعد عودتنا من وهران للحفاظ على الروح التنافسية والجماعية للاعبين.
• وماذا عن التشكيلة التي ستراهنون عليها؟
سنعتمد على نفس التشكيلة التي واجهت حمراوة مع تغيير طفيف بعودة مباركي، وغياب بولعويدات بداعي العقوبة. لا يمكن لي الكشف عن كل أوراقنا وأفضل الاعتماد على الأكثر استعدادا.
• ما هي الرسالة التي وجهتها للاعبين؟
طالبتهم بتوخي الحيطة، والحذر من منافس متعود على الفوز بملعب أول نوفمبر، مع الإلحاح على ضرورة تفادي الأخطاء الفردية.
حاوره : م ـ مداني