قررت إدارة جمعية وهران إحداث تغيير جذري و كبير في تعداد النادي و تجديده بنسبة 80 بالمائة، بعد الموسم الكارثي و الفاشل الذي أدّاه الفريق، والذي ضمن فيه بقاءه في الجولة الأخيرة فقط، حيث قرر المسيرون تسريح السواد الأعظم من اللاعبين الحاليين وضخ دماء جديدة في التشكيلة، وهو ما يراه البعض في صالح خريجي مدرسة لازمو الذين سيتم ترقية العديد منهم للفريق الأول.
و حسب ما علمناه، فإن المهاجم المخضرم عبد المالك زياية سيكون على رأس المسرحين، رغم أن قدومه للجمعية في الميركاتو الشتوي السابق كان مفيدا و وقع أهدافا حاسمة، حيث أن تصريحاته النارية بخصوص قضية مباراة اتحاد بسكرة جعلت المسيرين ينقلبون عليه، بعدما اتهم أكثر من طرف بالضلوع في ترتيب نقاطها، وإضافة إلى زياية، فإن المدافعين بركة و أوسعد سيغادران أسوار المدينة الجديدة بحكم انتهاء عقديهما، ويسير بركة نحو الالتحاق باتحاد بلعباس، فيما تلقى أوسعد عروضا مهمة من فرق تنشط في الرابطة المحترفة الأولى، ما دفعه لرفض عرضي شبيبة سكيكدة و رائد القبة.
بالمقابل، فضل لاعبون آخرون اللجوء للجنة المنازعات في صورة المدافع نعمان، الذي قدم شكوى يطالب فيها بعدة رواتب شهرية لم يحصل عليها، هو الذي اتهمته الإدارة بالتواطؤ مع مسؤولين من اتحاد بسكرة.
و بخصوص الطاقم الفني، فإن كل المعطيات تشير لعدم بقاء المدرب جمال بن شاذلي، حيث لم يتلق الأخير أي اتصال من المسيرين منذ مباراة الجولة الأخيرة أمام مولودية سعيدة، علما أن باغور و موموح يفكران في إسناد العارضة الفنية لمنير زغدود.
عبد الجليل
