أكد اللاعب السابق للمنتخب الوطني الاولمبي و أهلي البرج برهان بوفليح أن توقف البطولة كان في صالح فريقه لإعادة ترتيب الأوراق، خصوصا بعد الخسارة المفاجئة على أرضه أمام الموب، كما اعتبرها مناسبة أيضا للتحضير الجيد للقاء الديربي المرتقب أمام مولودية العلمة، أين أكد بوفليح أنه تعاهد رفقة زملاءه على العودة بالفوز من العلمة، خصوصا أن اللقاء يلعب بدون جمهور.
• كيف تسير تحضيراتكم لمقابلة العلمة ؟
تحضيراتنا تسير بشكل جيد، والكل واع بالمسؤولية وبما ينتظرنا في العلمة، ومتفائلون بالعودة بنتيجة إيجابية، خصوصا أن المقابلة تلعب دون جمهور، وهو ما سيؤثر طبعا على معنويات المنافس، وكل هذه العوامل وضعناها في الحسبان، و حضر لها المدرب بشكل جيد.
• هل ترى أن توقف البطولة جاء في وقته خصوصا أنكم انهزمتم على أرضكم؟
بالتأكيد فهي مرحلة مناسبة لإعادة ترتيب الأوراق، وتحديد مكمن الخلل الذي جعلنا نضيع نقاط الموب على أرضنا، وهي مرحلة مهمة أيضا لإعادة شحن البطاريات، قبل المقابلة الصعبة التي تنتظرنا في العلمة والتي تتطلب تحضيرا خاصا.
• ألا ترى أن هزيمة الموب قد تدخل الشك إلى نفوسكم؟
هي تعتبر حادثة مشوار، ولا يمكن أن تدخل الشك إلى نفوسنا، لأننا نعلم أننا نملك تشكيلة قوية، ومن أفضل الفرق في المحترف الثاني ومرشحين بقوة للصعود، كما أن البطولة مازالت طويلة، وشخصيا أفضل الخسارة في بداية الموسم، على الخسارة في الجولات الأخيرة وتضييع الصعود.
• كيف ترى حظوظ الكابا في الصعود؟
كما قلت سابقا، نملك تشكيلة من أفضل التشكيلات في القسم الثاني، و مازال أمامنا 25 مقابلة، كما أننا مقبلين على منعرج مهم قد يصنع الفارق في مشوارنا، حيث سنستقبل مرتين كلا من بوسعادة و القبة بعد لقاء العلمة وبإمكاننا حصد9 إلى 7 نقاط في 3 مباريات.
• ما رأيك في التعداد الحالي مقارنة بالموسم الفارط؟
بصراحة «الكابا» تملك تعدادا ثريا هذا الموسم مقارنة بالموسم الفارط، وهذا ما حفزني على التجديد و المساهمة في إعادة الفريق إلى مصاف الكبار.
• أين وصلت درجة الانسجام بينكم؟
من ناحية اللعب لا يوجد إشكال، لأننا نلعب بشكل جيد و نسيطر على الفرق المنافسة، لكن تخوننا الفعالية وترجمة الفرص إلى أهداف، وهذا يمكن معالجته مع مرور الجولات.
• كيف ترى بقية مشوار الأهلي؟
المشوار مازال طويلا وهناك 25 مقابلة في المزاد، و علينا حصد أكبر قدر ممكن من النقاط في مرحلة الذهاب، لأن الإياب دائما يكون صعبا، ونعد أنصارنا بالتدارك والبداية بالعودة بالفوز من العلمة.
• لعبت في الأصناف الصغرى للخضر، ألا تحلم باللعب يوما ما في الفريق الوطني الأول؟
بالتأكيد وكل لاعب لابد أن يكون لديه حلم وطموح يسعى لتحقيقه، وإلا فالأفضل له أن يغير المهنة، لعبت في المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة وأقل من 20 سنة و في المنتخب الأولمبي، ولم انتقل للألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو العام الماضي، بسبب مشكل الخدمة العسكرية، وبطبيعة الحال مادمت في مستهل مشواري، أحلم بطرق أبواب المنتخب الأول.
حاوره: فوغالي زين العابدين