الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

صالـــح حمــلاوي ( رئيس اتحاد بلخيــر) للنصر: الطموح لا يتوقف عند مباراة الزاوية والمربع الذهبي حلمنا


اكتست بلدية بلخير منذ سهرة أول أمس حلة استثنائية بشروع الأنصار في تعليق رايات عملاقة على مستوى الشوارع الرئيسية للمدينة، استعدادا للموعد التاريخي، الذي سيكون يوم السبت القادم بملعب سويداني بوجمعة بقالمة، ضد شباب الزاوية، في إطار ثمن نهائي كأس الجمهورية، في مؤشر أولي أن الأجواء ستكون خرافية يوم المباراة.
انطلاق الأنصار في التحضير، واكب استعدادات التشكيلة لهذه المقابلة التاريخية، بملعب سويداني بوجمعة، و الكل في «زيمو» ضبط ساعته على موعد الزاوية، ولا حديث في بلخير إلا عن حلم التأهل إلى ربع النهائي، ولو أن رئيس النادي صالح حملاوي أصر في هذا الحوار الذي خص به النصر على ضرورة التفاؤل ببلوغ المربع الذهبي، كما تحدث عن أجواء التحضيرات وأمور أخرى.
• كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل أيام قليلة من المقابلة التاريخية ضد الزاوية؟
ما هو مؤكد أن الجميع على دراية بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، انطلاقا من اللاعبين والطاقم الفني، الذين يبقى تركيزهم منصبا على العمل الميداني، مرورا بالمكتب المسير الذي يسعى لتوفير كافة الظروف التي من شأنها أن تساعد التشكيلة على التحضير بجدية، وصولا إلى الأنصار الذين يبقى دورهم كبيرا في مثل هذه المواعيد، وقد حاولنا ترتيب الأمور قدر المستطاع، لأننا لا نمثل بلدية بلخير فحسب، بل أصبحنا نحمل راية الكرة القالمية، وهذه مرحلة ليس من السهل تسييرها، وتتطلب إلتفاف كل الأطراف حول الفريق.
• و ماذا عن قضية تدعيم الطاقم الفني للفريق قبيل هذه المباراة؟
هذه القضية ليست وليدة اليوم، وبصرف النظر عن صلة القرابة التي تربطني بحملاوي سليمان، فإنه متعود على تدريب الفريق منذ عدة مواسم، وكان مدربا رئيسيا طيلة السنوات الثلاث المنصرمة، كما أنه شرع في العمل هذا الموسم، وانسحابه في الجولة الرابعة كان بسبب سلسلة التعادلات التي سجلها الفريق، والتغيير الذي حصل على مستوى الطاقم الفني بعد الطلاق مع كشار عقب لقاء المدية، جعلنا نفكر في إعادة الثنائي حملاوي وبن خريف، بحكم معرفته الجيدة بخبايا الفريق والتعداد الحالي، لكن الأول اعتذر لظروف خاصة، إلا أن مساعي بعض الأنصار جعلته يقتنع في بداية هذا الأسبوع، وبالتالي فإننا سنخوض هذه المباراة بنفس الطاقم الذي أشرف على التحضيرات قبيل انطلاق الموسم.
• لكن نتائج الاتحاد في البطولة لم ترق إلى مستوى التطلعات؟
هذا اللغز الذي لم نجد له حلا، لأننا في الحقيقة كنا نراهن على لعب ورقة الصعود، وحاولنا توفير كافة الظروف لتجسيد هذا الهدف، من خلال الاستقدامات و كذا التحضير الجيد طيلة الصائفة الماضية، إلا أن انطلاقتنا كانت على وقع سلسلة من التعادلات، وكأن التشكيلة أصبحت تطاردها عقدة في مباريات داخل القواعد، بدليل أننا لم نفز سوى في لقاء واحد ضد أولمبي الونزة، لنجد أنفسنا في الصف 13 قبل جولة من إسدال الستار على مرحلة الذهاب، وهي مرتبة لا تتماشى إطلاقا و طموحاتنا، لكن من دون أن ينجح أي كان في تفسير هذا الإخفاق في البطولة.
• على ذكر الكأس، كيف تنظرون إلى حظوظكم في مقابلة ثمن النهائي ضد الزاوية؟
المؤكد أن الحظ يقف إلى جانبنا في عملية القرعة، لأننا سنلعب للمرة الثالثة على التوالي داخل الديار، و عليه فإننا سنستفيد من عاملي الأرض والجمهور، وهو أمر جد مهم في مثل هذه المواعيد، خاصة بعد التأهل التاريخي الذي حققناه في الدور السابق على حساب أولمبي المدية، والذي مكننا من كسب ثقة كبيرة من الجماهير، وبالتالي فإن الآمال معلقة على اللاعبين لرفع التحدي ضد شباب الزاوية، مادامت القرعة قد أنصفتنا مرة أخرى باللعب داخل الديار في حال التأهل إلى ربع النهائي، ومن حقنا أن نتفاءل بالتأهل إلى المربع الذهبي، كون المنافسة لا تعترف بمعياري الانتماء والإمكانيات، وسنسعى لتوظيف ورقتي الأرض والجمهور لكسب الرهان، مادامت السيدة المدللة قد اخترتنا لنكون مفاجأة هذا الموسم.
 • و ماذا عن الوضعية المالية
و قضية التحفيزات؟
هذه الإشكالية تبقى مطروحة، لأن الفريق يتخبط في أزمة مالية خانقة، لكن لا يجب أن نستغل الفرصة لفرض ضغط على السلطات الولائية، بل أننا وجدنا أذانا صاغية، والكل على دراية بالوضعية الراهنة للاتحاد، كما أن بعض المستثمرين والمقاولين تقدموا بوعود قبيل مقابلة المدية، غير أنهم لم يجسدوها، و الحقيقة أننا أصبحنا نطالب بانجاز ملعب يستوفي الشروط ببلدية بلخير، وهو الانشغال الذي طرحناه على أعلى المستويات، في حين أن السلطات المحلية على اختلاف مسؤولياتها وعدتنا بتوفير الدعم الكافي بشحن بطاريات المجموعة، ولو أن اللاعبين لم يطرحوا مشكلة العلاوات، بل أنهم تحلوا بروح المسؤولية، و أصروا على ضرورة الدفاع بجدية عن سمعة الكرة القالمية.
حــاوره: ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com