غادرت العناصر الوطنية صبيحة أمس إلى النمسا، عبر رحلة خاصة، تأخر موعد إقلاعها بحوالي نصف ساعة (الإقلاع على 10:30 بعدما كان مقررا على الساعة 10:00)، أين كانت المفاجأة في ترأس خير الدين زطشي البعثة، بعد تسويته بعض المسائل الخاصة تنقل بسببها لخارج الوطن، قبل أن يعود ساعات قبل موعد سفر وفد الخضر.
وسجل رئيس الفاف حضوره بمطار هواري بومدين بمفرده عكس ما كان متوقعا، حتى أن تنقله شكل مفاجأة بعد أن راجت في السابق معلومات عن التحاقه بالبعثة مباشرة في مدينة غراتس، علما وأن زطشي غاب عن ودية تانزانيا الأخيرة، التي احتضنها ملعب 5 جويلية الخميس الفارط.
بالمقابل، التحق عضو المكتب الفدرالي ربوح حداد، بالمطار رفقة باقي أعضاء الوفد، ورفض الإدلاء بتصريحات لممثلي وسائل الإعلام التي كانت حاضرة في مطار هواري بومدين، شأنه في ذلك شأن لاعبي المنتخب الوطني وأعضاء الطاقم الفني، الذين واجهوا محاولات أخذ انطباعاتهم بالرفض.
في سياق أخر، قرر الناخب الوطني العودة للاعتماد على الخطة الكلاسيكية 4-3-3، في مباراة الغد أمام منتخب إيران، مثلما أكدته مصادرنا، حيث لم يكن مدرب الخضر مقتنعا بمردود الخط الخلفي، الذي ارتبك بعض الهفوات في ودية تانزانيا الأخيرة، الأمر الذي جعله برفقة طاقمه المساعد يفضل تغيير طريقة اللعب في مباراة الغد، سيما وأن المنافس سيكون أقوى بكثير من رفقاء ساماتا ويملك طريقة مغايرة على غرار بقية المنتخبات الأسيوية، وهو ما وقف عليه صاحب “الكعب الذهبي” خلال متابعته لمباراة إيران أمام منتخب تونس.
وجرب ماجر الخطة الجديدة، خلال آخر حصة تدريبية بمركز سيدي موسى، قبل شد الرحال صبيحة أمس إلى النمسا، على أن يفصل اليوم في التشكيلة الأساسية بعد الحصة التدريبية الأخيرة التي ستجريها التشكيلة بملعب مدينة غراتس، الذي سيحتضن المواجهة الودية أمام منتخب إيران.
وسيعتمد الناخب الوطني على النواة الأساسية، مثلما صرح به المدرب المساعد جمال مناد بعد ودية تانزانيا الأخيرة، وتبقى مشاركة سليماني مستبعدة، رغم تدربه مع المجموعة أمس الأول.
ولا يريد ماجر المجازفة بسليماني خوفا من تجدد الإصابة، ما قد يكلفه مشاكل عويصة مع نيوكاستل، سيما وأنه لم يشارك مع فريقه الجديد منذ انضمامه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، علما أن التشكيلة تقلص عدد عناصرها، بعد تسريح الثلاثي براهيمي، بن طالب وبن ناصر.
بورصاص.ر