تعقدت أمس أمور فريق اتحاد بسكرة في ضمان البقاء، بعد الخسارة التي مني بها أمام نصر حسين داي بنتيجة هدفين لهدف.
وكان أداء البساكرة متواضعا، خاصة في الشوط الثاني، في ظل نقص الإرادة والفعالية، رغم المؤازرة القوية من قبل مئات الأنصار الذين فضلوا التنقل لتحفيز اللاعبين.
بداية اللقاء تميزت بدخول قوي للضيوف، حيث أبانوا عن نواياهم، وكانوا السباقين في تهديد مرمى المحليين عن طريق مواقي، الذي كاد في مناسبتين (د02و04) أن يفتتح مجال التهديف، لولا التدخل الموفق للحارس مرباح، ليتبادل بعدها الفريقان الهجمات المعاكسة، مع أفضلية واضحة لأشبال لكناوي، الذين كانوا أكثر جرأة.
وجاء أول رد للنصرية في (د06) عن طريق قاسمي بعد تمريرة من حراق كانت خارج الإطار، ليرفع بعدها الضيوف من نسق اللعب، رغبة منهم في توقيع هدف السبق، حيث فوت بوفليغة على فريقه إمكانية التسجيل في(د10) بعد أن جانبت كرته القائم.
رد أصحاب الأرض جاء في (د13)، حيث استغل حراق خطأ فادح من ميباركي ومرر ناحية قاسمي، الذي نجح في فك شفرة دفاع البساكرة، الذين حاولوا تعديل الكفة عن طريق بوفليغة في(د16) لكن مرباح كان بالمرصاد.
وبحلول (د26) وعلى إثر عمل فردي لبوفليغة يمرر ناحية رونال، لكن عريبي يخادع حارسه ويسجل ضد مرماه، معلنا تعديل الكفة للزوار، الذين تحرروا، حيث كاد مواقي في( د37 و39) من توقيع الهدف الثاني، لولا نقص الفعالية.
وفي (د45) كاد نفس اللاعب أن يخادع دفاع النصرية، لكن التدخل الموفق لعريبي حرم الضيوف من الوصول للشباك ثانية، ليعلن الحكم عن نهاية المرحلة الأولى.
الشوط الثاني عرف فتورا في اللعب، خاصة من قبل البساكرة الذين حاولوا الحفاظ على النتيجة المسجلة من خلال التمركز في الخلف، في المقابل رمى أصحاب الأرض بكل ثقلهم، حيث كاد قاسمي في(د50) من توقيع الهدف الثاني، لكن التسرع حرم فريقه من مضاعفة النتيجة.
غياب الفعالية حرم لاعبي الإتحاد في مناسبتين (د65 و66) من مضاعفة النتيجة، عن طريق معنصر وتوري، رغم انفرادهما بالحارس مرباح.
رد لاعبي النصرية جاء قويا، حيث تمكن شويطر في(د67) وعلى إثر خطأ فادح من مخادعة بلكروش، معلنا تقدم فريقه.
ولم يستطع أشبال لكناوي الرد، في ظل عجزهم عن التحكم في الكرة، ما جعل جميع المحاولات لا تشكل خطرا.
بقية الدقائق حاول فيها البساكرة إعادة الأمور إلى نصابها، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بهزيمة قاسية للاتحاد. م - خ