يخوض وفاق سطيف آخر لقاء في هذا الموسم، بتشكيلة مكونة أغلبها من الفريق الرديف، بعد أن تم تسريح لاعبي الفريق الأول بمجرد نهاية مباراة الجولة الثانية من رابطة الأبطال الإفريقية أمام مولودية العاصمة. وقد أجرت التشكيلة السطايفية، الحصة التدريبية الوحيدة قبل مواجهة إتحاد بلعباس أمسية البارحة، تحت إشراف الطاقم الفني المؤقت المكون من مليك زرقان ورضا عاصيمي.
وتسود ضبابية كبيرة حول التركيبة المكونة لتشكيلة الفريق السطايفي، في ظل الفوضى الإدارية والفنية، موازاة مع عدم تراجع الرئيس حسان حمّار عن الاستقالة وكذا عدم وجود مدرب رئيسي، حيث لم يتضح إلى غاية صبيحة أمس، هوية العناصر الثمانية التي تمثل الفريق الأول وستكون حاضرة عصر اليوم، مثلما تفرضه القوانين المسيرة لكرة القدم الجزائرية.
وتواصل تشكيلة الرديف تدريباتها بصفة عادية، تحت إشراف المدرب فيصل صفيح، ويرتقب أن تشارك العناصر التي وضع فيهم الثقة أمام تاجنانت، على غرار الحارس ناصري، عطو وبوقصة وحافري ورحبة، وسعدي وغموم وبوسيف، في انتظار القائمة التي ضبطها أمس المدرب المؤقت مليك زرقان، الخاصة بالأكابر.
وبعيدا عن مواجهة أمس، يواصل مسيرو الوفاق، البحث عن إعادة بناء الفريق تحضيرا للموسم المقبل، حيث ينتظر حسم الأمور مع كل من المدرب خير الدين مضوي، بالحصول على وثيقة فسخ العقد مع ناديه النجم الساحلي، قصد الالتحاق بالنادي السطايفي، شأنه في ذلك شأن المدرب رضا بن دريس، الذي اقترح عليه منصب مدرب مساعد، في حين لم يفصل بعد بشأن مستقبله مع النادي الفيصلي السعودي.
ر.ت