انقباض القصبات الهوائية مرض تنفسي يدمر الرئتين
يعد الانقباض المزمن للقصبات الهوائية من الأمراض التنفسية التي تؤدي إلى إتلاف الرئة، فيما يبقى التدخين لفترات طويلة السبب في 80 بالمئة من الحالات، وبمرور الوقت يصبح السعال مع المخاط أكثر شيوعا مع ضيق في التنفس ثم تتفاقم الأعراض، بما يؤثر على حياة المرضى ويعيق ممارسة أنشطتهم المعتادة، خصوصا أنه غالبا ما يتم تشخيص الانقباض بعد فوات الأوان عندما يكون في مراحل متقدمة، مما يحد من فعالية العلاجات، لذلك يشدد الأطباء على الإقلاع عن التدخين لإبطاء تطور الداء ومنع تدهور صحة المريض.
روبورتاج: سامية إخليف
يخبرنا جمال الذي يبلغ من العمر 55 سنة، أنه تم تشخصيه قبل ست سنوات بالربو عندما كان يعاني من ضيق في التنفس ونصحه الطبيب بالتوقف عن التدخين، وبعد أن تكررت معه النوبات ومعاناته من السعال، زار الطبيب مرة أخرى ليخضع إلى عدة اختبارات ويتبين بأنه مصاب بانقباض القصبات الهوائية المزمن في مرحلة متقدمة جدا.
وقد تابع جمال جلسات إعادة التأهيل بالأوكسجين لمساعدته على إعادة بناء العضلات، كما أصبح يمارس الرياضة لثلاث مرات في الأسبوع وهو ما ساعده على إبطاء تدهور وضعيته الصحية واستقرارها، كما يستخدم موسعات القصبات الهوائية من أجل التنفس بشكل أفضل.
أعراض تتداخل مع الربو
كما اكتشف أحمد ذو 67 عاما، إصابته بالانقباض المزمن للقصبات الهوائية قبل سنتين، حيث بدأت تظهر عليه أعراض المرض تدريجيا مثل السعال وأحيانا ضيق التنفس، وبدأ يشعر بآلام شديدة على مستوى ظهره، ثم شرع في العلاج بأخذ بخاخ الفونتولين حسب الحاجة، وواصل على هذا المنوال لمدة سنة كاملة، حتى تدهورت وضعيته الصحية، وأصبح يسعل بشكل متكرر مع ضيق شديد في التنفس، وبعد اجتيازه لجميع أنواع الاختبارات أخبره الطبيب بأنه يعاني من الانقباض المزمن للقصبات الهوائية.
أما سليمان الذي يبلغ من العمر 70 سنة فقد بدأ يعاني من صعوبات التنفس قبل 20 سنة وتم تشخيصه بالربو وتوقف فورا عن التدخين، ثم تحول الربو إلى مرض الانقباض المزمن للقصبات الهوائية منذ سنة 2004، كما أصيب بعدوى رئوية خطيرة ما تسبب في ضعف قدرته التنفسية مع الشعور بالاختناق عند المشي، وقد تابع نظاما غذائيا لفقدان الوزن، ومارس رياضة المشي، كما كان يحرص دائما على المتابعة الطبية لتتحسن وضعيته الصحية نسبيا، في حين أنه مصاب بمرض السكري من النوع الثاني.
ثالث سبب للوفيات في العالم
ويوضح المختص في أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون، أن الانقباض المزمن للقصبات الهوائية هو مرض غير معروف جيدا وغالبا ما يعتبر المرضى وحتى بعض الأطباء أنه ربو لأنه يشبهه، مضيفا أن هذا الداء يتقدم ببطء ويتطور على مدى عدة سنوات، حيث يؤثر على التنفس ويسبب ضررا في الرئة لا يمكن إصلاحه.
وأوضح المختص أن هذا المرض المزمن صعب وخطير جدا، وقد اشتهر أكثر خلال 30 سنة الأخيرة في البلدان المتقدمة، وبعدها في الدول النامية التي تعاني منه أكثر، وهو شائع، خاصة بين المدخنين، حيث يودي بحياة الملايين من المرضى في مختلف دول العالم، وسيكون ثالث سبب للوفيات في العالم في آفاق 2030.
كما أن هذا المرض صامت والمرضى المصابون به يتأقلمون مع بعض أعراضه الشائعة مثل ضيق التنفس، ولذلك فإن العديد منهم لا يكتشفونه إلا في المراحل المتقدمة من الداء عند الاستشارة الطبية. واعتبر الدكتور بوقردون، أن التدخين لفترة طويلة ولعدة سنوات يبقى السبب الرئيسي للإصابة في 80 بالمئة من الحالات، إذ يؤدي إلى التهابات القصبات الهوائية وبالتالي الإصابة بالانقباض المزمن للقصبات الهوائية.
أما في 20 بالمئة من الحالات المتبقية، فهناك أسباب أخرى من بينها التعرض المستمر لبعض أنواع الدخان خاصة في بعض المناطق التي يُستخدم فيها الحطب أو الفحم على نطاق واسع، كما أن التعرض المتكرر لدخان الشواء يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
وتتمثل الأعراض الأولى للانقباض المزمن للقصبات الهوائية، في السعال المزمن مع نفث البلغم أو البصق، ثم تتفاقم تدريجيا ويصاب المريض بضيق في التنفس عند بذل أقل مجهود، وخلال المراحل المتقدمة يمكن أن يتقيأ الدم وينقص وزنه، ويكون التنفس أكثر صعوبة حتى عند الراحة.
ولتشخيص هذا المرض، يبحث الطبيب عن أعراض السعال مع البلغم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل في السنة، وسنتين متتاليتين على الأقل، ثم يطلب من المريض القيام باختبار التنفس لأنه مهم جدا، بحسب المتحدث، حيث يعطي نتائج أو بعض الأرقام لسرعة الهواء، كما أن أشعة الصدر مهمة في هذه الحالة، ويمكن أيضا استكمال الاختبارات بالكشف بجهاز السكانير.
ومن مضاعفات الانقباض المزمن للقصبات الهوائية حسب الدكتور بوقردون، تفاقم الحالة الصحية للمريض مما يؤدي إلى تطور الأعراض، مشيرا إلى أن بعض الحالات يشتد عليها ضيق التنفس والسعال والمخاط بسبب العدوى الميكروبية أو الفيروسية أو البكتيرية، أو انسداد في الأوردة الدموية، أو نتيجة وجود الهواء في صفاق الرئة وهي أسباب تطور وتفاقم النوبات.
وتعتمد الوقاية على الإقلاع عن التدخين بمختلف أنواعه وتقليل التعرض للتدخين غير المباشر، لأنه الإجراء الأكثر أهمية لمنع تدهور الرئتين والتدخل الأول الذي يجب القيام به في أقرب وقت ممكن لتحسين نوعية الحياة، لاسيما أنه لا توجد حاليا عقاقير يمكن أن تعالج هذا المرض نهائيا.
وإذا لم يتمكن المريض من الإقلاع عن التدخين فيجب عليه التقليل من عدد السجائر التي يدخنها يوميا، لأن الرئة عندما تتضرر لا يمكن تعويضها، مثلما يؤكده الطبيب كما ينصح بأخذ اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية كل سنة، بالإضافة إلى اللقاح ضد عدوى المكورات الرئوية.
ما يجب فعله عند اشتداد النوبات
ويتم استخدام الأدوية التي تهدف إلى توسيع القصبات الهوائية، وتتوفر أنواع من البخاخات تنقسم إلى عائلتين رئيسيتين من الأدوية طويلة المفعول التي يستخدمها المريض مدى الحياة، كما يمكن استعمال بخاخ الفونتولين عند الحاجة.
ولدى تفاقم النوبات خاصة عندما يكون سببها بكتيريا، يصف الطبيب للمريض المضادات الحيوية وأحيانا الكورتيكوييد لفترة قصيرة جدا للوقاية من عدوى الرئة ولتسهيل التنفس، كما يمكن أن تساعد جلسات العلاج الطبيعي للجهاز التنفسي على التنفس وتخفيف الشعور بالضيق، ومن المهم ممارسة نشاط بدني مثل المشي كل يوم من 20 إلى 30 دقيقة حسب قدرة المريض. وتابع الدكتور بوقردون أن الأدوية لا تعالج المرض لأنه مزمن، بل تقلل الأعراض وتسمح بتفادي تفاقم شدة المضاعفات ونوبات المرض بصفة متقاربة لأنها تؤدي أحيانا إلى الوفاة، وينصح المختص، المرضى بضرورة التغذية الصحية المتوازنة، مع تحسين نوعية الحياة، من أجل تحسين القدرة على التنفس، والعمل على استقرار الحالة الصحية أو على الأقل إبطاء تدهورها.
س.إ
طب نيوز
اكتشاف سبب وراثي لارتفاع ضغط الدم
اكتشف باحثون بريطانيون مؤخرا، طفرة جينية تسبب نوعا شائعا من ارتفاع ضغط الدم وذلك عبر دراسة الغدة الكظرية.
وفي دراسة جديدة، وجد علماء بريطانيون أنه في 5 إلى 10 بالمئة من الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، تؤدي الطفرة الجينية في الغدد الكظرية إلى إنتاج كميات زائدة من الألدوستيرون، وهو الهرمون الذي يجعل الجسم يحتفظ بالملح، مما يرفع ضغط الدم.
وأوضح الباحثون أن المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من الألدوستيرون في الدم يقاومون الأدوية المستخدمة عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ثم وجد فريق البحث طريقة لتصحيح هذا الخلل من خلال استئصال الغدة الكظرية من جانب واحد. ويدرس العلماء حاليا إمكانية حرق العقيدات الصغيرة بدلا من إزالة الغدة الكظرية بالكامل جراحيا.
س.إ
فيتامين
أفضل أطعمة غنية بفيتامين "ب 12"
يعد فيتامين ب 12 عنصرا أساسيا لا يستطيع الجسم تصنيعه بمفرده، وتلعب التغذية دورا مهما في إمداده بهذا الفيتامين، حيث يمكن أن يؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل الصحية مثل التعب والضعف وفقر الدم.
ويعتبر الكبد البقري من أفضل مصادر فيتامين ب 12، وعادة ما يحتوي 100 غرام من الكبد المطبوخ على أكثر من 50 ميكروغراما منه، ويمكن أن توفر حصة 100 غرام من السردين الطازج أو المعلب حوالي 8 إلى 9 ميكروغرام من فيتامين ب 12.
ويُعتبر المحار أيضا، من أغنى المأكولات البحرية بفيتامين ب 12، وبشكل عام، يمكن أن يوفر 100 غرام من المحار المطبوخ حوالي 98 ميكروغراما من هذا الفيتامين، أما السلمون فهو من الأسماك الدهنية التي لا تحتوي فقط على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة، ولكن أيضا على كمية جيدة من فيتامين ب 12.
س.إ
طبيب كوم
المختصة النفسانية العيادية بشرى علال
اجتاز ابني امتحانات شهادة البكالوريا وهو خائف كثيرا من الرسوب بالرغم من أنه متفوق في دراسته طيلة السنة، بماذا تنصحينه حتى يتجاوز هذه المخاوف؟
الشعور بالخوف من نتائج البكالوريا أمر طبيعي. أنصحك بمحاولة تهدئته وإبعاد هذه الأفكار السلبية والقلق الذي يشعر به قبل أن يسيطر عليه، يجب أن يركز على الإيجابيات، وأن تمنحيه الأمل بتوقع بنتائج إيجابية لزرع الثقة في نفسه والتغلب على كل ما هو سلبي، كما انصحه بممارسة رياضة المشي وتجنب الفراغ، وعدم التحدث عن البكالوريا أو النقاش في ما يخص الامتحان.
أنا سيدة في منتصف الأربعينات من العمر، أعاني من كثرة الوساوس وأحيانا يكون مزاجي على أحسن ما يرام ثم يتحول في لحظة إلى خوف شديد وأشعر بقرب نهاية العالم ثم أصرخ، هل تستدعي حالتي متابعة مع نفساني؟
هذه ليست أعراض وساوس بل هي نوبات هلع. يمكن أن تكوني قد تعرضت لحادثة أو صدمة انعكست آثارها سلبا على صحتك النفسية. أنصحك بمراجعة مختص نفساني لتشخيص حالتك ومعرفة مدة الأعراض وأسبابها الحقيقية.
أخي يبلغ من العمر 31 سنة وهو كتوم جدا ويحب العزلة، وعندما ينام يترك ضوء الغرفة مشتعلا. هذه المشكلة بدأت منذ نجاحه في شهادة البكالوريا دون أن يحصل على الرغبة التي اختارها وفضل التوقف نهائيا عن الدراسة. كيف يمكننا مساعدته؟
حالة شقيقك ليس لها علاقة بالدراسة، فهذه الأعراض النفسية والتي تتمثل في اضطراب السلوك تشير إلى أن هناك أشياء غير طبيعية تحدث معه، خاصة بعدما ذكرت بأنه يترك ضوء الغرفة مشتعلا طوال الليل، ولذلك أرى أنه لا بد عليه من مراجعة المختص النفساني في أقرب وقت ممكن لإجراء بعض الاختبارات النفسية.
سامية إخليف
تحت المنظار
تحذيرات من مخاطره الصحية
التدخين يسبب الوفيات المبكرة للأطفال
حذر أطباء من عواقب تزايد آفة التدخين بين الأطفال والمراهقين، وتحولها إلى إدمان، على اعتبار أن الجسم يكون خلال هذه المرحلة أكثر حساسية لتأثيرات النيكوتين، خصوصا أن الأمر يتعلق بأشخاص تتراوح أعمارهم غالبا بين 11 و 17 سنة.
وأكد أطباء خلال لقاء حول مخاطر التدخين نظمه المستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو مؤخرا، أن الشخص الذي يشرع في استهلاك التبغ بعد سن 22 عاما يمكنه التوقف عنه بسهولة، بينما الذي يدخن قبل هذا العمر فإنه يواجه صعوبة كبيرة في التخلي عنه. واعتبر البروفيسور رفيق بورغدة من مصلحة حديثي الولادة، أن التدخين مشكلة صحة عمومية، ومن المهم وضع إستراتيجيات للوقاية والسيطرة عليه لحماية صحة الأطفال والأجيال القادمة.
وأشار المختص إلى أن التدخين يؤثر على حوالي 10 بالمئة من الأطفال في الجزائر، مضيفا أن هذه الآفة تبدأ عادة خلال المراهقة إلا أن هناك حالات بدأت تستهلك التبغ مبكرا في مرحلة الطفولة، كما يوجد صغار يتعرضون إلى التدخين السلبي في المنزل والمدرسة والأماكن العمومية.
وحذر البروفيسور بورغدة، بأن التبغ يمكن أن يكون مسؤولا عن ثلث الوفيات المبكرة لدى الأطفال، مشيرا إلى أن 40 بالمئة من الأطفال في العالم يتعرضون إلى التدخين السلبي، من بينهم 77.8 يعيشون في أوروبا، كما أضاف أن المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة هو عامل مهيمن، فكلما زاد هذا المستوى كلما زاد خطر التعرض للتبغ.
وتابع المختص بأن التدخين السلبي يمكن أن يكون سببا في الوفاة المفاجئ للرضع، وفي الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة ونوبات الربو الحادة والتهاب الرئتين، كما قد يتسبب في تأخر التطور الحركي والاضطرابات العصبية، بما في ذلك صعوبة التركيز ونقص الانتباه.
كما أن معدل الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي المنخفض أعلى أيضا بـ 72 بالمئة إذا كانت الأم تدخن، وبـ 29 بالمئة إذا كان فرد آخر من العائلة يدخن، بالإضافة إلى أن ذلك يؤثر على تطور الجهاز العصبي المركزي، مع اضطراب تنظيم الجهاز العصبي اللاإرادي على وجه الخصوص، ولاسيما المراكز المسؤولة عن التحكم في النوم والاستيقاظ، وغير ذلك من التأثيرات الأخرى على الأطفال والرضع.
ومن بين إستراتيجيات الوقاية حسب البروفيسور بورغدة، ضرورة تعزيز التشريعات لحماية الأطفال من التعرض للتدخين السلبي، وتثقيفهم والأولياء حول أخطاره، وعلى مستوى المدارس دعا المختص إلى إعداد برامج لتوعية التلاميذ ومنع بيع التبغ للقصر على المستوى الوطني، مع تنظيم حملة وطنية لرفع مستوى الوعي لدى عامة الناس وتقديم برامج دعم لمساعدة المدخنين على التوقف عن استهلاك التبغ.
سامية إخليف
خطوات صحية
نصائح لنوم جيد في الطقس الحار
يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في النوم خلال الطقس الحار خاصة عندما لا تتوفر وسائل ترطيب الجو، حيث يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى اضطراب النوم وعدم الراحة وزيادة صعوبة تنظيم درجة حرارة الجسم.
ومن أجل النوم الجيد، ينصح بأخذ حمام دافئ قبل الذهاب إلى الفراش، لكي تنخفض درجة حرارة الجسم، وعند الخروج من الحمام، يجب تجفيف الجسم قدر الإمكان، وسيستمر تبخر القطرات في خفض درجة حرارته.
كما يجب اختيار وجبة عشاء خفيفة تحتوي على اللحوم البيضاء والخضار والفواكه، وتناولها قبل ساعتين على الأقل من النوم، إذ يمكن أن يؤدي الهضم إلى زيادة درجة حرارة الجسم وبالتالي صعوبة النوم.
ويُنصح أيضا بترطيب الجسم بشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، لأن ذلك سيساعد في الحفاظ على درجة حرارة ثابتة، فحتى الجفاف الخفيف يمكن أن يعطل النوم. ومن المهم اختيار ملابس نوم مناسبة، تكون مصنوعة من الكتان أو القطن لتمتص العرق وتسمح للجلد بالتنفس، كما يجب غلق نوافذ غرفة النوم خلال النهار لحمايتها من أشعة الشمس والحرارة، ولتكون في المساء باردة مما يساعد على النوم الجيد. س.إ
نافذة أمل
يصنف ضمن الأمراض المزمنة
اختبار فعال لتشخيص بطانة الرحم المهاجرة
أكدت دراسة جديدة نُشرت مؤخرا، فعالية الاختبار الذاتي للعاب كأداة تشخيصية لمرض بطانة الرحم المهاجرة.
ويعتمد الاختبار الذي طورته الشركة الفرنسية الناشئة "زيويغ" على تحليل micro-RNA غير مشفر ينتشر في السوائل البيولوجية مثل الدم، البول، واللعاب. وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، نجح الباحثون في تسليط الضوء على 109 جزيئات الحمض النووي الريبي الدقيقة المتسببة في بطانة الرحم المهاجرة، حيث يمكن التعرف عليها في اللعاب وتشخيص المرض.
وتؤكد الدراسة العلمية أن اختبار اللعاب هذا الذي يمكن إجراؤه في المنزل، والذي تم اختباره على 200 مريض، أظهر حساسية بنسبة 96.2 بالمئة، ونوعية 95.1 بالمئة. وتأمل الشركة المطورة لهذا الاختبار أن يكون متاحا في فرنسا بحلول نهاية السنة الجارية، فيما لا يزال تشخيص بطانة الرحم المهاجرة طويلا ومعقدا، حيث يعد أحد الأمراض المزمنة التي تصيب النساء، خاصة في سن المراهقة.
س.إ