متلازمة اليد والقدم والفم عند الأطفال: مرض فيروســي شديــــد العــدوى تجهلــه الأمهــات

تعتبر متلازمة اليد والقدم والفم، مرضا فيروسيا تسببه عدة أنواع من الفيروسات وأكثـرها شيوعا فيروسات كوكساكي التي تنتمي إلى عائلة الفيروسات المعوية، وينتشر هذا الداء من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب، أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالإفرازات المصابة، مسببا ظهور بثور حمراء صغيرة في الفم وعلى راحتي اليدين وباطن القدمين.

روبورتاج: سامية إخليف

يؤثر هذا المرض المعدي بشكل رئيسي على الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 10 سنوات، والبالغين الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ويكون أكثر شيوعا في فصل الصيف وبداية الخريف، إلا أنه يمكن أن يظهر على مدار العام.
وعلى الرغم من أن العدوى الفيروسية خفيفة، إلا أنها شديدة وتسبب الألم والطفح الجلدي، ويصاب الطفل بالحمى والتعب والتهاب الحلق وفقدان الشهية. ويمكن أن تكون هذه المتلازمة سببا للإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، بينما تختلف المضاعفات من سيدة إلى أخرى.
اعتقدت كريمة أن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات مصابة بجدري الماء بسبب البثور الحمراء التي ظهرت عليها، لكن عندما عرضتها على طبيب الأطفال وبعد تشخيص الأعراض أكد لها بأنها مصابة بمتلازمة اليد والقدم والفم. كما تخبرنا صبيحة، بأن ابنتها التي لا يتعدى عمرها سنتان أصيبت قبل أسبوعين بهذا المرض، وقد عانت معها كثيرا بسبب الأعراض المزعجة التي كانت تمنعها من الأكل والشرب خاصة الألم والتهاب الحلق مما تسبب لها في تراجع وزنها كثيرا، وهي نفس الأعراض التي حدثتنا عنها السيدة لامية بعدما أصيب رضيعها بهذا الداء، حيث قالت إن التهاب الحلق والحمى هي أكثر الأعراض التي تضرر منها ابنها وكان يرفض الرضاعة بشدة.
دور الحضانة مكان خصب لانتشار المرض
وفي ذات الصدد، توضح المختصة في طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة أمينة قادة زاير، أن متلازمة اليد والقدم والفم مرض معد تسببه عدة فيروسات، ويصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، وهو أكثر شيوعا عند الصغار ما بين عمر ستة أشهر وأربع سنوات.
وأضافت المختصة أن الطفل يكون أكثر عدوى قبل يومين من ظهور الطفح الجلدي الأول والأسبوع الأول، وهي فترة حضانة الفيروس، مشيرة إلى أن درجة الإصابة تختلف من طفل إلى آخر، في حين تحدث العدوى من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع شخص أو أشياء ملوثة مثل الألعاب، أو مقابض الأبواب، أو عند ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، وبالتالي يمكن للأطفال الإصابة به في الأماكن العامة، مثل دور الحضانة والمدارس وأماكن اللعب.
وبعد التعرض للفيروس، تظهر علامات المرض لدى الأطفال، وأكثرها شيوعا الحمى في المراحل المبكرة، وآلام الحلق بسبب التهيج، يليها ضعف الشهية، كما يصاب الطفل بآلام البطن ثم تظهر بقع حمراء مصحوبة ببثور مؤلمة خاصة داخل وحول الفم وعلى اللسان وفي الحلق، مما يجعل عملية تناول الطعام مؤلمة جدا، وبعد ذلك تمس البثور راحة اليدين، وباطن القدمين، ويمكن أن تنتشر في مناطق مختلفة من الجسم.
وأوضحت الطبيبة أن البقع تكون حمراء تحت الجلد ثم تتشكل فقاعات تسبب حرقة وحكة، مشيرة إلى أن فترة حضانة متلازمة اليد والقدم والفم هي بضعة أيام، ما بين ثلاثة و سبعة أيام، ومع ذلك، يمكن أن تمتد فترة الانتقال على مدى عدة أسابيع، وهذا ممكن طالما أن الفيروس لا يزال موجودا، بينما يُشفى المرض عادة خلال أسبوع واحد وغالبا ما تختفي البثور الموجودة على اليدين والقدمين خلال أربعة أيام إلى أسبوع.
جفاف وتقرحات في الفم
وتابعت الدكتورة أن الطفل يكون محصّنا ضد الفيروس المحدد الذي تسبب في العدوى، إلا أنه نظرا لوجود العديد من الفيروسات التي يمكن أن تسبب هذا المرض، يمكن أن يصاب به الطفل مرة أخرى إذا كان سببه فيروس آخر، في حين لا يوجد دواء أو لقاح يشفي الداء أو يقي منه.
ونظرا لكون متلازمة اليد والقدم والفم فيروسية، فإنها لا تتطلب علاجا بالمضادات الحيوية، ويهدف العلاج في المقام الأول إلى تقليل وتخفيف الأعراض مثل الحمى والألم والحكة، حيث يوصف الباراسيتامول، اعتمادا على عمر الطفل ووزنه.
وأكدت الطبيبة أن المرض يحتاج إلى مراقبة عند طبيب الأطفال، لتأكيد الإصابة ومعاينة التطورات والمضاعفات المحتملة مثل الجفاف لأن شرب السوائل قد يكون صعبا بسبب تقرحات الفم المؤلمة، كما يمكن أن يسبب هذا المرض مضاعفات تنفسية وعصبية إلا أن هذه الأخيرة تحدث غالبا في البلدان الآسيوية.
وتؤدي متلازمة الفم والقدم واليد حسب المختصة، إلى تساقط أظافر الطفل إلا أنها يمكن أن تنمو مرة أخرى بشكل طبيعي دون أن تترك أية آثار ولذلك لا يجب على الأم أن تقلق بهذا الخصوص، كما يمكن للفقاعات أن تلتهب بالميكروب وفي هذه الحالة يوصف علاج خاص حسب كل حالة. وأضافت الطبيبة أنه يجب على الأم التأكد من أن طفلها يشرب الكثير من الماء والسوائل لتفادي خطر الجفاف الذي تسببه هذه العدوى بشكل رئيسي، خاصة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات.
وشددت الأخصائية على تفادي إعطاء الطفل المريض السوائل الساخنة والصلبة والمالحة لأنها تزيد من حدة الألم في الفم والحلق، لذلك تنصح بالأطعمة الباردة نوعا ما لتهدئته، كما ينبغي تجنب التوابل لأنها تضاعف الألم، ومن المهم قص أظافر الطفل حتى لا يجرح نفسه عند حك البثور وتفادي التهاب الفقاعات، مع الحرص على مراعاة النظافة الصارمة، حتى بعد عدة أسابيع من ظهور الأعراض مثل تطهير الأسطح الملوثة وغسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين للوقاية من العدوى، كما تنصح الطبيبة بتفادي الاتصال بالمرأة الحامل، وعدم مشاركة الأغراض الشخصية مثل قارورة المياه أو الكوب أو الطبق مع المرضى.
س.إ

طب نيوز
وفق دراسة جديدة
الدهون تزيد خطر الإصابة بالزهايمر وباركنسون
أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من الدهون في المعدة والذراعين، معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرضي الزهايمر والباركنسون.
وتابع العلماء 412691 بريطانيا بمتوسط عمر 56 عاما لمدة تسع سنوات، وفي بداية الدراسة، قاموا بقياس محيط الخصر والورك، بالإضافة إلى قوة قبضتهم وكثافة عظامهم، وكتلة الدهون والنحافة. وخلال التجربة، أصيب 8224 مشاركًا بأمراض تنكس عصبي، وكان في المقام الأول مرض الزهايمر، ومع ذلك، فقد عانى البعض من أشكال أخرى من الخرف وكذلك مرض باركنسون.
وقد وجد العلماء أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الدهون في البطن كانوا أكثر عرضة بنسبة 13 بالمئة للإصابة بهذه الأمراض مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الدهون في البطن، أما أولئك الذين لديهم الكثير من الدهون في أذرعهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 18 بالمئة، كما أظهرت النتائج أن ما يقرب من 35 و22 بالمئة من المشاركين الذين يعانون من زيادة الدهون في البطن والذراع، أصيبوا بنوع من أمراض القلب والأوعية الدموية بعد بدء الدراسة. ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة، البروفيسور هوان سونغ، من جامعة سيتشوان "هذا يسلط الضوء على أهمية إدارة أمراض القلب والأوعية الدموية على الفور للمساعدة في منع أو تأخير تطور مرض الزهايمر أو مرض باركنسون أو غيرها من الأمراض التنكسية".
سامية إخليف

فيتامين
الموز يعزز الاسترخاء
تساعد بعض الفواكه على النوم بفضل مكوناتها الغذائية، مثل الموز، لأنه غني بالتريبتوفان، وهو حمض أميني أساسي، يفرز السيروتونين، الذي يعتبر ناقلا عصبيا يشارك في إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الضروري الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ ويعزز الاسترخاء.
كما أن الموز غني بفيتامينات ب 9، و ب 6، وب 3 التي تشارك جميعها في تركيب السيروتونين وتساعد في تنظيم دورات النوم. ويحتوي الموز أيضا على المغنيزيوم الذي يلعب دورا مهما في استرخاء العضلات والجهاز العصبي، وبالتالي خلق بيئة مواتية للنوم العميق والمريح، فتناول الموز قبل ساعتين على الأقل عن موعد النوم يهدئ الجهاز العصبي ويجعل النوم أسهل.
ويعتبر الموز مصدرا هاما للكربوهيدرات الموجودة على شكل سكر ونشاء، فاستهلاكه يمكن أن يعزز إطلاق الأنسولين، والذي بدوره يعزز مرور التربتوفان عبر حاجز الدم في الدماغ، مما يسمح بتحويله إلى سيروتونين، ثم إلى الميلاتونين.
سامية إخليف

طبيب كوم

المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية
أنا سيدة في 26 من العمر وأعاني من السمنة، بحيث أن طولي 1.60 م ووزني 97 كلغ. ما هو النظام الغذائي الذي يجب أن أتبعه من أجل إنقاص الوزن، مع العلم أنني أم مرضعة؟
يجب أن تتبعي نظاما متوازنا يحتوي على جميع المجموعات الغذائية من كربوهيدرات معقدة وبروتين ودهون وفيتامينات، مع التخلي عن العادات الغذائية السيئة مثل الإكثار من السكريات والمشروبات الغازية، كما أنصحك بالالتزام بممارسة الرياضة.

ابني يبلغ من العمر ثلاث سنوات ولديه شهية كبيرة للطعام، فهو يأكل طوال الوقت حتى زاد وزنه كثيرا وأخشى أن يتعرض إلى السمنة. كيف أتصرف معه؟
الحل الأمثل للتصرف معه هو أن تقدمي له الأطعمة الصحية والمشبعة مثل الحبوب الكاملة كخبز القمح الكامل والشوفان، بالإضافة إلى الخضروات والمكسرات، كون هذه الأغذية صحية ومعتدلة في سعراتها الحرارية وتمنحه الشعور بالشبع لمدة طويلة.

سمعت بأن الألياف الغذائية لها العديد من الفوائد للجسم، فهل هي موجودة في كل أنواع الخضار والفواكه وهل يجب تناولها يوميا وما هي الكمية الموصى بها ؟
الألياف الغذائية مفيدة للجسم وهي متوفرة في جميع الخضروات والفواكه. أنصح بتناول خمس حصص منها خلال اليوم بمعدل ثلاث حصص من الخضروات وحصتين من الفواكه. يجب تناول الألياف بشكل يومي لأنها تساعد الجهاز الهضمي وتمنع الإمساك وتمد الإنسان بالإحساس بالشبع ما يجنبه تناول كميات كبيرة من الطعام، كما تعمل أيضا على إبطاء امتصاص السكريات ما يحافظ على نسب صحية للسكر في الدم.
سامية إخليف

تحت المنظار
أطباء يؤكدون أنها حالة قابلة للعلاج
لماذا يحدث فرط إفراز هرمون “التستوستيرون” عند النساء؟
تتعرض بعض النساء لفرط في إفراز هرمون "التستوستيرون"، يؤدي إلى تغييرات في بنياتهن العضلية، ويؤكد المختصون أن هذه الحالة قابلة للعلاج ولا تعني إطلاقا أن المرأة المعنية بها ليست أنثى.
وفي هذا الخصوص أوضح البروفيسور منار لحمر، رئيس مصلحة أمراض النساء والتوليد في المستشفى الجامعي بقسنطينة، للنصر، أن "التستوستيرون" هرمون يُفرَز بنسبة قليلة وبشكل طبيعي لدى المرأة من المبيضين والغدة الكظرية، كي يعطيها عضلات كافية في الجسم، لكن في حال كانت نسبته عالية بسبب فرط في إفراز الهرمون، تظهر المرأة ببنية قوية خصوصا من خلال بروز عضلات اليدين.
وتابع الطبيب أن إفراز المرأة لهرمون "التستوستيرون" بنسبة أعلى من تلك الطبيعية، لا يعني أبدا أنها ليست أنثى، فما يتحكم في هذا الأمر هو الحمض النووي والصبغيات الجنسية XX للمرأة و XYللرجل، والتي يمكن الكشف عنها بتحليل جيني بسيط لا يستغرق أكثر من 5 دقائق.
من جهة أخرى، ذكرت البروفيسور هدى مزعاش، الأستاذة المساعدة بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، أن المعدل الطبيعي لهرمون "التستوستيرون" عند المرأة يكون ما بين 0.5 و3.1 نانومل في اللتر، وبين 10 و30 نانومول للذكر، موضحة أنه يمكن الانتباه إلى فرط في إفرازه لدى النساء من خلال أعراض منها اضطرابات في الدورة الشهرية، والعقم، وفرط في نمو الشعر وظهور البثور في الوجه، أما العلاج فيكون بحسب كل حالة، حيث يتم بعد القيام بالتحاليل الهرمونية اللازمة التي تحدد الأسباب إن كانت متعلقة بأورام في المبيض أو الغدة الكظرية أو بنمط حياة المريضة أو أسباب أخرى. من جهته أوضح البروفيسور ميسوري رزقي المختص في علوم التدريب الرياضي النخبوي بميدان علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة بومرداس، أن تطور العامل الجيني والبنيوي للنساء الرياضيات يختلف من حالة لأخرى، حسب نسبة ووضع الغدة التي تفرز هرمون "التستوستيرون" المتواجد في تركيبتهن، وأنه سبق في تاريخ الرياضة النسوية تواجد بطلات عرفن هذه الحالة.
ياسمين.ب/ خيرة بن ودان

خطوات صحية
كيفية الحفاظ على رطوبة الجسم في فصل الصيف
يُعد الترطيب في فصل الصيف والحفاظ على كمية كافية من الماء أمرا ضروريا لتغطية احتياجات الجسم، وفي ظروف معينة مثل النشاط البدني والحرارة الشديدة والحمى وغيرها، يكون فقدان الماء أكبر، لذلك من المهم استهلاك المياه وفقا لأنشطتنا وبيئتنا وحالتنا الصحية، لأن الماء أفضل مصدر للترطيب.
وينصح المختصون بالحذر عند تناول المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة والمشروبات السكرية، فقدرتها على الترطيب أقل من الماء وغالبا ما تحتوي على نسبة عالية جدا من السعرات الحرارية.
ويمكن تناول الشاي أو منقوع الشاي الساخن أو المثلج، دون إضافة السكر، فعلى سبيل المثال، بدلا من استخدام الشراب السكري، يمكن صنع عصير الليمون ومزجه مع الماء، أو تحضير شاي النعناع المثلج عن طريق نقع أوراق النعناع الطازجة في الماء.
ولا يجب الانتظار حتى الشعور بالعطش لاستهلاك الماء، لأن العطش علامة على الجفاف، ومن المهم الاحتفاظ بزجاجة من الماء في المكتب أو داخل الحقيبة، وشربها في رشفات صغيرة طوال اليوم، كما يجب أخذ قارورة من الماء عند الذهاب في نزهة مشيا، وعدم نسيان شرب الماء جيدا عند السفر بالطائرة، لأنه بالإضافة إلى مكافحة المخاطر الأخرى المرتبطة بالجفاف، فإنه سيقلل من خطر الإصابة بالالتهاب الوريدي.
وينصح أيضا بتناول الفواكه والخضروات الطازجة وخاصة بعض فواكه الصيف مثل البطيخ، الغنية أيضا بالمياه، كما أن الحساء غني بالماء، ومع ذلك فإن شرب الماء يعتبر العنصر الأساسي للترطيب وخاصة خلال فصل الصيف.
سامية إخليف

نافذة أمل
اختبار دم يكشف عن سرطان القولون والمستقيم
أظهرت دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية أن اختبار الدم البسيط يمكن أن يسهل فحص سرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص المعرضين لخطر متوسط والذين لا يعانون من أعراض.
وأتاح الاختبار اكتشاف سرطان القولون والمستقيم بشكل صحيح لدى 83.1 % من المرضى المصابين بالفعل بالمرض، وتم تأكيد ذلك لاحقا عن طريق تنظير القولون، وجاءت نتيجة بقية المرضى سلبية، على الرغم من إصابتهم أيضا بسرطان القولون والمستقيم.
وشارك ما يقرب من 8000 شخص تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 84 عاما في التجربة السريرية التي قدمت هذه النتائج، وتهدف الدراسة إلى مقارنة اختبار الدم بتنظير القولون، وهو المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون والمستقيم، واستنادا إلى الحمض النووي للورم.
وكان الاختبار أكثر حساسية لسرطانات القولون والمستقيم (بما في ذلك السرطانات في المراحل المبكرة) وأقل حساسية للآفات السابقة للتسرطن المتقدمة، والتي يمكن أن تتحول إلى سرطان مع مرور الوقت.وكتب الباحثون "إن الاكتشاف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم من شأنه أن يمنع أكثر من 90 بالمئة من الوفيات المرتبطة بسرطان القولون والمستقيم، ولكن أكثر من ثلث السكان المؤهلين للفحص ليسوا على علم بفحصهم على الرغم من الاختبارات العديدة المتاحة ".ويعتقد العلماء أن اختبار الدم، الذي تتشابه دقته مع اختبارات البراز المستخدمة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، يمكن أن يقدم بديلا للمرضى الذين يرفضون طرق الفحص الحالية.
سامية إخليف