يُسبب تعقيدات صحية خطيرة : كيــف نحمـــي الأطفــــــال من السعـــــال الديكــــي؟

يُعد السعال الديكي عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي لدى الأطفال الصغار، وحسب الأطباء فإن هذا المرض يستمر من شهر إلى ثلاثة أشهر ويتم علاجه بالمضادات الحيوية التي تهدف بشكل أساسي إلى منع خطر العدوى، في حين من الممكن الإصابة به عدة مرات في الحياة، ويحمي اللقاح من خطره لدى حوالي 95 بالمئة من الأشخاص الذين يتلقونه.

سامية إخليف
ويمكن أن يصيب السعال الديكي الإنسان في أي عمر، إلا أنه يكون أكثر خطورة عند الأطفال الأقل من 12 شهرا، وخاصة دون ستة أشهر، وأكثر المتضررين هم الرضع الذين لم يتم تطعيمهم بعد أو البالغين والأطفال الذين فقدوا مناعتهم.
أصيبت الرضيعة نور التي تبلغ من العمر أربعة أشهر منذ شهرين بالسعال الديكي، ورغم العلاج إلا أنها لم تتخلص من الكحة، وتقول أم الطفلة إن الطبيب أخبرها بأن المرض يمكن أن يستمر لدى ابنتها لمدة طويلة حتى يزول نهائيا. من جهتها تخبرنا نعيمة أن ابنها البالغ من العمر 12 شهرا، تعرض هو الآخر إلى السعال الديكي وتأزمت حالته الصحية كثيرا، لأنها كانت تعتقد في البداية بأنه مصاب بالأنفلونزا، إلا أن حالته بدأت تتطور وأصيب بتعقيدات مختلفة من بينها تغير لون بشرته إلى الأزرق، الأمر الذي استدعى إدخاله المستشفى
كما عانت سليمة مع ابنها الذي لا يتعدى عمره ثلاثة أشهر، حيث تم تشخيص حالته في البداية على أنها ربو، وبعد شهرين من السعال المتواصل والعلاج في المستشفى، بدأ يتحسن تدريجيا ويتخلص من الاختناق رغم أنه لا يزال يعاني من السعال ولكن بدرجة أقل، وهو نفس الوضع بالنسبة للرضيعة دانيا التي تبلغ من العمر 10 أشهر، فقد عانت من نوبات حادة من السعال ليلا ونهارا لمدة حوالي ثلاثة أسابيع، قبل أن تتعافى نوعا ما وتسترجع أنفاسها بعد معاناة كبيرة، كما تخبرنا والدتها.
صعوبة في التنفس وتباطؤ لضربات القلب
وتوضح طبيبة الأطفال وحديثي الولادة، الدكتورة قادة زاير أمينة، أن السعال الديكي هو التهاب تنفسي بكتيري شديد العدوى، يؤثر على الأطفال الصغار بشكل رئيسي، ويتميز بنوبات سعال قوية وانبعاث صوت مميز عندما يستأنف الطفل التنفس يشبه صياح الديك، ومن هنا جاءت تسمية هذا المرض الذي يعتبر من أنواع السعال الأكثر خطورة عند الكبار والصغار لأنه حاد ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة، مشيرة إلى أن الأطفال يجدون صعوبة كبيرة في تحمل نوبات السعال مع انقطاع التنفس والاختناق، وقد يشعرون بالغثيان والقيء بعد النوبة.
وأضافت الطبيبة، أن مراحل هذا المرض عند الطفل تبدأ على شكل أعراض نزلات البرد، مثل سيلان الأنف وحمى طفيفة، وفي غالب الأحيان تكون من دون حمى، وبعد ذلك يعاني الطفل من نوبات شديدة من السعال تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، وقد تكون مصحوبة بتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق بسبب نقص الأوكسجين، كما يعاني الطفل من تباطؤ في معدل ضربات القلب، مشيرة إلى أن نوبات السعال هذه تجعل المريض مرهقا ويشعر بضيق التنفس والاختناق، لتأتي بعدها مرحلة التعافي وتكون طويلة وتستمر لعدة أسابيع مع استمرار السعال ولكن بأقل حدة.
وأشارت المختصة، إلى أن السعال الديكي يكون أكثر عدوى خلال مرحلته الأولى وحتى في ثلاثة أسابيع بعد بدء نوبات السعال إذا لم يتم علاج الطفل بالمضاد الحيوي، ومع ذلك يكون الصغير معديا خلال الخمسة أيام الأولى من العلاج.
وينتقل هذا المرض بين الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيم السعال الديكي، وفي غياب جرعة التطعيم المعززة، يمكن أن يصيب حتى الكبار وخاصة الذين يعانون من ضعف المناعة، لأنه يمكن لأي شخص لم يتم تطعيمه ضد السعال الديكي أن يصاب بالمرض، مشيرة إلى أن هذا اللقاح لا يعمل مثل اللقاحات الأخرى، حيث تنتهي الحماية بعد بضع سنوات وهذا هو السبب الذي يجعل الأشخاص الذين تم تطعيمهم يصابون به أحيانا.
وينتشر السعال الديكي عن طريق قطرات من الإفرازات المعلقة في الهواء عندما يعطس الشخص المصاب، أو يسعل، أو يبصق، وتمتد فترة الحضانة من أسبوع إلى أسبوعين. ويمكن أن تتدهور حالة الأطفال خاصة الرضع، حيث يتعرضون إلى تعقيدات خطيرة تنفسية وعصبية، ويمكن أن تكون بعض الحالات قاتلة مع فشل مختلف وظائف الجسم.
التطعيم أفضل طريقة للوقاية
وأوضحت الطبيبة أن أكثر المعرضين للخطر هم الأطفال الصغار الذين لم يتم تطعيمهم، والرضع الذين لم يتلقوا بعد لقاح الشهرين، والأقل من عمر ستة أشهر، وغالبا ما تستدعي بعض الحالات دخول المستشفى خاصة للرضع، مؤكدة أنه يجب على الأم أن تراقب جميع علامات الخطر والتعقيدات مثل انقطاع النفس والنوبات وعدم الرغبة في الرضاعة وتغير لون بشرة الصغير، وعليها أيضا أن تتابع طفلها عند الطبيب إلى أن يشفى، لأن السعال يمكن أن يستمر لعدة أسابيع خاصة إذا ما تأخر التشخيص ولم يتم وصف الدواء المناسب، ويمكن أيضا أن تزيد حدته مع التهاب تنفسي آخر وغالبا ما يكون فيروسيا.
ويمكن للمضاد الحيوي أن يقلل من مدة المرض وشدة الأعراض إذا تم وصفه مبكرا عند ظهور الأعراض الأولى لنزلات البرد الشديدة، وأشارت الدكتورة قادة زاير إلى أن الأهم هو القضاء على البكتيريا المسببة للسعال الديكي، حيث يجب أن يتلقى المريض وجميع أفراد العائلة المحيطين به العلاج لكسر سلسلة العدوى.
ويبقى التطعيم أفضل وسيلة لمحاربة السعال الديكي، حتى لو لم يكتسب الطفل المناعة مدى الحياة، وفي ذات السياق، أكدت المختصة على ضرورة عدم تأخير اللقاح الذي يعطى للأطفال عند بلوغهم شهرين، مع الالتزام بجدول التطعيم كاملا بما في ذلك الجرعة المعززة حتى يكون الصغير محميا من العدوى.
كما تنصح الطبيبة بتطعيم المرأة الحامل حتى يتم نقل الأجسام المضادة التي تنتجها إلى الجنين قبل الولادة، مما يحمي طفلها خلال الشهرين الأولين من حياته، وتوصي بأن يتلقى الشباب الذين لم يحصلوا على جرعة معززة في مرحلة المراهقة، جرعة من اللقاح للحد من انتشار المرض.
س.إ

حسب دراسة جديدة
الصيام المتقطع يحمي من التهاب الكبد الدهني

أكدت دراسة جديدة بجامعة سيول بكوريا الجنوبية، أن إتباع نظام غذائي يعتمد على الصيام المتقطع له تأثير وقائي ضد التهاب الكبد، ويقلل أيضا من حجم الخلايا الدهنية في الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني.
وفي دراسة أجريت على 72 مريضا يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وجد الباحثون أنه بالمقارنة مع النظام الغذائي "القياسي" لتقييد السعرات الحرارية، كان الصيام المتقطع "أكثر أمانا وفعالية" لتقليل الكبد الدهني بعد 12 أسبوعا، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وتم تقييم محتوى الدهون في كبد المرضى قبل وبعد فترة تقييد الطعام، من أجل التحقق مما إذا كان نوعا النظام الغذائي يسمحان بتقليل محتوى الدهون بنسبة 30 بالمئة على الأقل، وأظهرت الاختبارات أن نسبة أكبر من المرضى في مجموعة تقييد السعرات الحرارية المتقطعة استوفت هذا المعيار بـ 72.2 بالمئة، وكان الفرق في النسبة أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، فقد انخفض محتوى الدهون في الكبد بنسبة 61.1 بالمئة مع الصيام المتقطع مقارنة بـ 27.7 بالمئة مع النظام الغذائي الكلاسيكي.
سامية إخليف

النعناع لتحسين الهضم وتقليل الالتهابات

يعتبر النعناع من النباتات العشبية المفيدة جدا لصحة الإنسان، خاصة إذا تم تناول مشروبه بشكل منتظم.
ويؤكد الخبراء أن تناول منقوع النعناع، يساعد على تحفيز إفراز إنزيمات الهضم، مما يُخفف من عسر الهضم، الانتفاخ، والغازات، كما أنه يُهدئ من تقلصات المعدة، ويُخفف من آلام المعدة والتهاباتها.
يُعرف النعناع كذلك بخصائصه المضادة للبكتيريا، مما يُساعد على تحسين رائحة النفَس ويمنع تسوس الأسنان، زيادة على تخفيف احتقان الأنف، السعال، وأعراض نزلات البرد.وأظهرت بعض الدراسات أن النعناع قد يُحسّن من التركيز والذاكرة، ويمكن أن يقلل من الالتهابات في الجسم، كما أن احتواءه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ويُنصح بشرب مغلى النعناع للأشخاص الذي يعانون من القولون العصبي، حيث يساعد على التخفيف من أعراضه.

يُعد مرضا شائعا في بداية الخريف
أسلوب الحياة الصحي ضروري للوقاية من التهاب الأنف التحسسي

ينتشر خلال فصل الخريف عث الغبار، وهو ما يسبب الحساسية، وقد تؤدي أعراضه إلى التهاب الأنف التحسسي، أو السعال، أو التهاب الملتحمة، أو حتى الربو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الرطوبة تؤدي إلى تطور العفن، وهو مصدر لأنواع أخرى من الحساسية المزعجة، حيث تتطور هذه الكائنات المجهرية في المناطق الرطبة ويمكن أن تسبب حساسية خطيرة منها التهاب الأنف التحسسي أو نوبات الربو، بينما يمكن أن تساعد التدابير الوقائية وإتباع أسلوب حياة صحي والأدوية بما فيها البخاخات ومضادات الهيستامين، في تقليل الأعراض وتحسين نوعية حياة المرضى.
ويوضح أخصائي أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون، أن التهاب الأنف التحسسي ومشاكل ضيق التنفس وعدم التحكم في الربو والحساسية الصدرية، تزداد في بداية فصل الخريف، وذلك لتزايد الرطوبة وتكاثر العث المنزلي في هذا الفصل.
ويمكن أن تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، لكنها غالبا ما تشمل العطس، واحتقان الجيوب الأنفية، وانغلاق المخارج التنفسية العلوية، وسيلان الأنف والحكة، وضيق التنفس، بالإضافة إلى التعب العام والإرهاق، والأرق واضطرابات النوم، وحكة واحمرار العينين، والشعور بعدم الراحة، وحالات الربو الحادة، في حين يمكن أن تؤثر هذه الأعراض بشكل كبير على نوعية الحياة العامة.
وتكون هذه الحساسية أحيانا عابرة وأحيانا أخرى تستمر لفترة طويلة، بينما تصنف إلى أربع مراحل مستمرة أو عابرة، وأكد الأخصائي أن التلوث والنظام البيئي والعيش في أماكن مغلقة، من أهم أسباب الإصابة بحساسية الأنف وارتفاعها.
وللتقليل من أعراض الحساسية ومن العث المنزلي، ينصح الدكتور بوقردون بتهوية المنزل مرتين في اليوم صباحا ومساء لمدة ربع ساعة، مع تنظيف الأرضيات والمساحات بقطرات من ماء جافيل، وتجنب استخدام الأفرشة والوسائد المصنوعة من الصوف، ويُفضل استعمال الاصطناعية، كما يجب التقليل من الزرابي والسجاد والأفرشة الأرضية والستائر السميكة وتعريضها لأشعة الشمس مرة واحدة في الأسبوع.
وينصح المختص أيضا، باستعمال الأغطية المضادة للعث، واستخدام مكنسة كهربائية لتنظيف الأرضية، وتنظيف مكيف الهواء وصيانته بانتظام، إلى جانب التقليل من الوبر في سرير الأطفال وكذلك من الألعاب المصنوعة من الأنسجة والصوف وغسلها كل ثلاثة أشهر على الأقل عند 60 درجة مئوية.
وبالإضافة إلى التدابير الوقائية، يمكن تخفيف أعراض الحساسية عن طريق العديد من الأدوية التي ينصح بها الطبيب، حيث تعتبر البخاخات الخاصة أول دواء ثبتت فائدته علميا، وغالبا ما توصف مضادات الهستامين ومزيلات الاحتقان، مشيرا إلى أن لقاح إزالة التحسس الخاص بالعث المنزلي هو العلاج النهائي للمرض إذا فشلت كل المحاولات السابقة.
سامية إخليف

نصائح لتجنب التوتر بعد العودة من العطلة

يجد العديد من الموظفين صعوبة في التأقلم مع أجواء العمل عند العودة من العطلة، ويؤكد خبراء الصحة النفسية أنه يمكن الحفاظ على الهدوء والسيطرة على التوتر منذ اليوم الأول، مع الحفاظ على الفوائد المكتسبة خلال العطلة.
ويُنصح باستغلال الساعات الأولى لإعادة التواصل مع الزملاء، والاستفادة من هذا الوقت لمشاركة ذكريات الإجازة أو الأوقات الجيدة الأخرى، فاستراحة القهوة والغداء وغيرها تعتبر من الفرص الكثيرة للحديث عن الإجازة مع الزملاء.
ويجب تجنب العمل المرهق جدا في اليوم الأول من العمل، لأن ذلك قد يؤدي إلى التوتر، ومن المهم أخذ فترات راحة قصيرة لشرب كوب من القهوة أو الشاي مع الزملاء وتناول الغداء في الحديقة أو الهواء الطلق بدل المكتب كل يوم خلال الأسبوع الأول من العودة إلى العمل.
ومن المهم العودة إلى المنزل في الوقت المحدد، مع تفادي البقاء أمام التلفاز، ويفضل ممارسة الرياضة أو الركض، وتناول وجبة العشاء في المطعم مع العائلة أو الأصدقاء.
سامية إخليف

اختبار دم يتنبأ بأمراض القلب لدى النساء

كشفت دراسة قدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أنه يمكن التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء قبل 30 عاما، وتعتمد الطريقة على قياس الكولسترول "الضار" والبروتينات الدهنية والبروتين التفاعلي.
وجمع الباحثون عينات دم من 27939 امرأة، تمت متابعتهن لمدة 30 عاما، حيث توصلوا إلى أن النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات من الكولسترولLDL لديهن زيادة بنسبة 36 ٪ في خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالنساء اللاتي لديهن أدنى المستويات، واللواتي لديهن أعلى مستويات من البروتين الدهني لديهن زيادة في المخاطر المرتبطة بنسبة 33 ٪، أما اللواتي لديهن أعلى مستويات من البروتين الدهني فلديهن زيادة في المخاطر المرتبطة بنسبة 70 ٪.
وقال البروفيسور بول إم ريدكر، مؤلف الدراسة ومدير مركز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة هارفارد "لا يمكننا علاج ما لا نقيسه، ونأمل أن تحدد هذه النتائج طرقا مبكرة للكشف عن أمراض القلب والوقاية منها".
سامية إخليف

المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، أتعرض لدوخة وضبابية في الرؤية عندما أقف أو أرفع رأسي فجأة، مع الإحساس بالضيق في الصدر وتسارع ضربات القلب والوهن. هل هذه مشكلة صحية تستدعي الاستشارة الطبية؟
قد تكون هناك عدة أسباب لهذه الأعراض، أولها هبوط في ضغط الدم، أو هبوط في تركيز السكر في الدم، أو خلل في عمل الغدة الدرقية، كما أن فقر الدم يكون عاملا أساسيا. كذلك ربما يتعلق الأمر بتعب عابر بسبب قلة النوم أو الإجهاد إذا كانت التحاليل والفحوصات سليمة.

أنا فتاة في الثلاثينات من عمري. منذ فترة طويلة تظهر على ساقي كدمات بنفسجية من دون أية إصابة أو حادث وتكون مؤلمة عند الضغط عليها، وبعد فترة تختفي، فما هي أسباب هذه الكدمات وهل تستوجب زيارة الطبيب؟
أنصحك بالقيام بتحاليل تخثر الدم والصفائح الدموية لأنها ضرورية، وإذا كانت نتائجها سليمة فقد يكون سبب هذه الكدمات هو القلق المفرط أو صدمات نفسية، إلا أن الفحص الدوري كل ستة أشهر ضروري.أنا سيدة أبلغ من العمر 49 سنة وأعاني من الصداع النصفي. هل يؤدي التوتر وضغط العمل إلى الإصابة بهذا المرض وهل يمكن أن يختفي مع التقدم في العمر؟
الصداع النصفي لا يسببه ضغط العمل والقلق لكنه يزيد من حدته. قد يخف مع التقدم في السن بالنسبة للنساء بسبب سن اليأس، لان تأثير الهرمونات الأنثوية كبير، لكنه لا يختفي. سامية إخليف