عرض النائب بالمجلس الشعبي الوطني وعضو لجنة التربية والتعليم العالي والبحت العلمي والشؤون الدينية حماني محمد الصغير، عن حزب جبهة العدالة والتنمية بولاية عنابة، أمس، حصيلة نشاطته للفترة الممتدة بين ماي 2014 إلى ماي 2015 ،تركزت مجملها في نقل انشغالات المواطنين والعمال من مختلف الشرائح، عبر الأسئلة الكتابية الموجهة لأعضاء الحكومة، بهدف التدخل وإيجاد حلول سريعة للمشاكل المطروحة. وهو ما حصل بالنسبة لعديد القضايا المطروحة على غرار وضعية مكتتبي عدل حصة 1073 ببوخضرة، التي وجدت طريقها للانفراج من أصل 19 سؤالا قدمه النائب حيماني للوزارات المعنية خلال الفترة المذكورة. تجاوب عضو المجلس الشعبي الوطني أمس مع زوار المعرض المنظم بمركز الترفيه العلمي، من مواطنين وممثلي وسائل الإعلام المحلي، الذين ثمّنوا العمل الكبير الذي يقدمه ممثل الشعب لإيصال صوت المواطن العنابي لسلطات العليا، على اعتبار أنه من بين ممثلي الشعب القلائل بغرفتي البرلمان من أصل 11 نائبا عن ولاية عنابة، من يوجه أسئلة كتابية وشفوية للوزراء بصفة دورية، ويستقبل المواطنين بمكتبه للاستماع إلى انشغالاتهم، ودراسة الملفات والاتصال بمختلف الإدارات المركزية والمحلية، وطرح القضايا عليها، والسعي في إيجاد الحلول الممكنة والمناسبة وتبليغ المعنيين بنتيجة ما ثم التوصل إليه.
وأكد حيماني بأن واجبه كممثل للشعب يملي عليه مساءلة الوزراء حول المشاكل والمطالب وكذا العراقيل التي توجه المواطنين على المستوى المحلي، بهدف التدخل لدى الهيئات المعنية التابعة لها وإيجاد حلول عملية، بالإضافة إلى مداخلات مناقشة مشاريع القوانين التي تعرض على المجلس الشعبي الوطني. مواطنون من جهتهم انتقدوا تملص أغلبية نواب البرلمان ومجلس الأمة بولاية عنابة من مسؤوليتهم اتجاه منتخبيهم ليكونوا ممثلين عنهم في الهيئتين التشريعيتين، خاصة وأنهم يتمتعون بالحق في مساءلة وزراء الحكومة حول مختلف القضايا المتصلة بالحياة العامة للمواطن، متهمين بعض البرلمانيين بالجري وراء تحقيق مصالح شخصية والتوسط لمعارفهم لدى مختلف الهيئات لنيل منافع وامتيازات دون وجه حق، كما تحولوا إلى مساندين إلى برنامج الحكومة وليس مراقبين لعملها.
حسين دريدح