ناشد مواطنون ببلدية الحروش في ولاية سكيكدة، مصالح الدائرة، للاسراع في الافراج عن قائمة200 سكن ترقوي، منددين بالتأخر المسجل في المشروع الذي استفادت منه المنطقة منذ سنتين، لكنه لم يجسد على أرض الواقع.
المواطنون أوضحوا في اتصالهم بالنصر، بأنهم قاموا بإيداع ملفاتهم لدى مصالح الدائرة منذ سنتين تاريخ الاعلان عن استفادة المنطقة من الحصة السكنية و شروع مكتب السكن في استقبال الملفات التي قاموا بتحيينها عدة مرات بناء على الوضعية الاجتماعية.
و أضاف هؤلاء، بأنه و في كل مرة يتوجهون للدائرة بغرض الاستفسار عن موعد ضبطها و الافراج عنها، يتم إعلامهم بأن لجنة الدائرة مازالت تجتمع وتعمل لضبط القائمة، لكن الأمر حسبهم طال أكثر من اللازم، لا سيما و أن ظروفهم السكنية لا تحتمل الانتظار، بحكم أن غالبيتهم أرباب أسر و يقيمون في سكنات مؤجرة، حيث لم يع بمقدورهم تسديد أعباء الكراء.
كما اضافوا بأن قلقهم تضاعف بعد وفاة رئيس الدائرة، مؤخرا، مما سبب غموضا كبيرا حول هذه القضية، في ظل غياب أي مسؤول يقدم لهم التوضيحات اللازمة عن مصير القائمة.
و انتقد هؤلاء تأخر تجسيد المشروع، رغم أن الأرضية تم اختيارها بقرب بيت الشباب و تم الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية و الإدارية مع المقاولين المكلفين بعملية الانجاز. و على هذا الأساس، يطالبون من والي الولاية بالتدخل لدى مصالح الدائرة للإفراج عن القائمة و الاسراع في اطلاق أشغال السكنات التي طال أمدها، مقارنة ببعض البلديات المجاورة التي قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال.
تجدر الاشارة، إلى أن رئيس الدائرة المتوفى، كان قد صرح للنصر مطلع العام الجاري، بأن عملية ضبط القائمة توشك على الانتهاء و لم يتبق سوى بعض الروتوشات الاخيرة.
و في سياق ذو صلة بملف السكن، اعترض مكتتبو عدل 2 بعاصمة الولاية، على قرار تحويل استفاداتهم إلى منطقة بئر اسطل ببلدية الحروش و قالوا بأن ذلك يتعارض مع اختياراتهم في الملفات التي قدموها للوكالة، مشيرين إلى أن اختيار الوكالة لمكان إقامتهم بمنطقة التوسع بئر اسطل بالحروش، يبعد عن سكيكدة بنحو 50 كلم و أنهم غير مستعدين لقبول هذا الاختيار و الإقامة هناك، على اعتبار أن السلطات الولائية سبق و أن أخبرتهم بأن السكنات سيتم بناؤها في الأوعية العقارية الجديدة بحي الماتش بحيرة الطيور و بوغباز، لكن اتضح العكس و تبين أن تلك الجيوب العقاربة تم منحها لبارونات العقار.
كمال واسطة