افتتحت، أمس بعنابة، قاعة عرض لبيع السيارات من العلامة الصينية «جيتور» في ثالث افتتاح للعلامة بعد سطيف والجزائر العاصمة، و تم الافتتاح بحضور ممثلي الشركة الصينية والشريك الجزائري مسير شركة «رفولفا» أنيس بن حمادي، الذي حضي مشروعه بموافقة وزارة الصناعة، لتسويق هذه العلامة بالجزائر، مع الانطلاق في تجسيد مشروع تصنيع السيارات بولاية برج بوعريريج، لتخرج أول سيارة نهاية 2025.
وشهد الافتتاح توافدا كبيرا للمواطنين ، على قاعة العرض الواقعة بمنطقة عين شوقة ببرحال بمحاذاة الطريق الوطني رقم 44، بهدف التسجيل مع الأوائل لشراء سيارات هذه العلامة.
وحسب وكيل ولاية عنابة خلدونة أنور، فقد تم توفير جميع الشروط التي فرضتها وزارة الصناعة على الوكلاء لتسويق السيارات، حيث تتربع قاعة العرض و الورشات التابعة لها على مساحة 4000 متر مربع، كما سيُساهم في توفير 30 منصب عمل، وكذا خدمات ما بعد البيع. وأشار أنيس بن حمادي المدير العام لشركة «رفولفا»، إلى أن الاستراتيجية الحالية ترتكز على فتح قاعات العرض والترويج للعلامة على المستوى المحلي، ولتكون السيارات قريبة من الزبون للاطلاع على خصوصيتها، مع فتح عملية التسجيل، وليس البيع أو استقبال طلبات الشراء، حتى يتم معرفة الأنواع الأكثر طلبا، بناء على التسجيلات، حتى يمكن معرفة الأنواع المطلوبة أكثر في السوق الجزائري، كما ستفتح عملية البيع مباشرة، بعد استلام الحصة التي تمنحها وزارة الصناعة وكذا شحن السيارات في البواخر. وقد أكد المصدر بأن السيارات غير متوفرة حاليا في انتظار الحصول على الحصة التي تحددها وزارة الصناعة بناء على برنامج 2024.
وحسب ممثلي العلامة وما قدمت من شروحات، تم عرض خمسة أصناف (X70) وهي أقل سيارة سعرا تبدأ من 299 مليون سنتيم، (X70 PLUS) سعرها يبدأ من 425 سنتيم، صنف (X90 PLUS) سعرها 530 مليون سنتيم، (DASHING ) 495 مليون سنتيم ( T2) 970 مليون سنتيم.
وأهم ما يميز هذه العلامة، وما تحمله من خصوصيات غير متوفرة، في باقي السيارات الصينية الموجودة في السوق الجزائرية، هناك 3 أنواع تحتوي على 7 مقاعد، سقف زجاجي متحرك في جميع الأنواع، علبة السرعة أتوماتيكية أخر الإصدارات، لوحات تحكم كبيرة الحجم، تبريد أتوماتيكي يعمل على تنقية الهواء في الداخل.
وأضاف المسؤول التقني على مركبات « جيتور الجزائر» بأن جميع الأصناف تشتغل بالبنزين، قوتها تختلف من نوع لأخر، يمكن للسائق وضع سقف للسرعة، مع توفر فرامل التدخل الاستعجالي، بها أيضا جميع المواصفات التكنلوجية الحديثة .
حسين دريدح
