تم اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع وزارة الطاقة والمناجم، من أجل تزويد قرية شاندقومة ببلدية طامزة في ولاية خنشلة، بالغاز الطبيعي، كونه مطلبا ملحا للساكنة، في إطار التكفل بالانشغالات وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين .
وأفاد بيان صدر، أمس، عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية عبر صفحتها الرسمية، بأنه وفي إطار متابعة انشغالات المواطنين الواردة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم رصد مجموعة من الانشغالات، خاصة بسكان بلدية طامزة وبعد مراجعة المصالح المختصة، تم تقديم توضيحات بشأن مطالبة سكان منطقة شاندقومة بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي وكذلك توفير النقل، حيث أنه وفي ما يخص ربط السكنات بالغاز الطبيعي، فقد تمت مراسلة وزارة الطاقة والمناجم بخصوص منطقة شاندقومة والتي كان من المفترض أن يتم تزويدها بالغاز الطبيعي، ضمن مشروع إيصال الغاز للتجمعات السكنية جمري، حويرة، عين الصيد، شاندقومة، تيدميت، عين الصفا ببلدية أنسيغة المدرج، في إطار البرنامج التكميلي للتنمية لفائدة ولاية خنشلة، إلا أنه وعند مباشرة عملية الإنجاز، تبين أن قدرة محطة الاسترخاء المنجزة الممونة للمناطق المعنية، لا يمكنها استيعاب سكنات منطقة شاندقومة، الأمر الذي لم يؤخذ بعين الاعتبار أثناء الدراسات التقنية ولهذا تمت مراسلة وزارة الطاقة والمناجم لدراسة إمكانية إدراج هيكلة جزئية على اتفاقية التطبيق للتكفل بهذه النفقات، كون أن المنطقة تستلزم محطة استرخاء مع شبكة نقل لتموينها بالغاز الطبيعي.
أما في ما يخص النقل، فإن المنطقة تتوفر على خط مفتوح للاستغلال منذ مدة طويلة، إلا أنه تم تسجيل عزوف كبير لدى الناقلين لاستغلاله، نظرا لعدم مردوديته وبناء على الخرجة الميدانية التي قامت بها مصالح مديرية النقل للمنطقة، تبين أنها عبارة عن قرية تقطن بها حوالي 100 عائلة منتشرة على مساحة تقارب 3 كلم وهي تبعد عن مقر الولاية بمسافة 21 كلم، كما أن مصالح مديرية النقل، تحرص على توجيه الناقلين لاستغلال هذا الخط وتغطيته حسب الإمكانيات المتاحة.
وأضاف المصدر، أنه تم رصد انشغالات سكان قرية بوفيسان ببلدية بابار، تتعلق بالمطالية، من خلال توفير الماء الشروب وبتعبيد الطرقات المهترئة، حيث أنه وفي ما يخص الماء الصالح للشرب، فإن منطقة بوفيسان لا تحتوي على المياه الجوفية، نظرا لتركيبتها الجيولوجية وسبق وأن تم إنجاز بئر عميقة بها ضمن برنامج ميزانية الولاية لسنة 2021 وكانت النتائج سلبية.
وبعد التنسيق مع مصالح الوكالة الوطنية للموارد المائية، تم تعيين نقطة أخرى للحفر بمنطقة أم الصخور والتي تبعد عن منطقة بوفيسان بـ 3 كلم وعليه، فسيتم اقتراح إنجاز بئر بالمنطقة ضمن البرامج التنموية المتاحة خلال سنة 2025.
وبخصوص إهتراء الطرقات، فإنه وبناء على الخرجة الميدانية التي قامت بها المصلحة التقنية لمديرية الأشغال العمومية، فقد تم التحقق من عدم وجود إهتراءات أو تشققات على مستوى الطرق الولائية أو البلدية بالمنطقة، بالإضافة إلى هذا، تم إنجاز دراسة على حساب ميزانية بلدية بابار بعنوان "دراسة الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 149 والطريق البلدي رقم 16 على مسافة 12 كلم الرابط بين بوفيسان وقارت وتم تحويل الدراسة إلى مصالح مديرية الأشغال العمومية للتكفل بإنجازها.
كلتوم رابية