حظيت بلدية سيدي خالد في ولاية أولاد جلال، بعدة مشاريع في قطاعات مختلفة، يجري تنفيذها في إطار تحسين الظروف المعيشية للسكان والتكفل الأمثل بانشغالاتهم.
وبحسب ما أكدته مصادر محلية للنصر، تتواصل أشغال إعادة الاعتبار لخزان مائي بسعة 500 متر مكعب بحي المدينة الجديدة، بهدف تدعيم طاقة التخزين بالبلدية وتحسين نظام توزيع المياه بالأحياء المجاورة، من خلال إعادة الاعتبار للشبكة الرئيسية، إلى جانب إعادة الاعتبار للخزان المائي 500 متر مكعب بحي كركر.
كما تتواصل أشغال إعادة الاعتبار لطرقات وأرصفة الشوارع بالمدينة، من خلال عمليات التهيئة المختلفة وتأهيل شبكة الإنارة العمومية وتجديد الأعمدة الكهربائية المتضررة بالشارع الرئيسي الشرقي باتجاه شارع أول نوفمبر وشارع هاني محمـد وبعض الأحياء، لإبراز المنظر الجمالي للشوارع والساحات المعنية عبر الأحياء المبرمجة.
ويدخل المشروع في إطار القضاء على جميع النقاط السوداء، في ظل الوضعية الصعبة التي كانت عليها الطرقات، حيث يندرج ذلك ضمن برنامج إعادة الاعتبار لمختلف الطرقات بالبلدية التي تحصي عددا من النقاط السوداء نتيجة لارتفاع حالات الاهتراء التي عقدت من وضعية السير بدرجات مختلفة خاصة عند التقلبات الجوية. ولاقت العملية استحسانا واسعا من قبل سكان المناطق المعنية، باعتبارها تشكل أحد انشغالاتهم الملحة وباعتبار أن طرقات الجهة لم تستفد منذ مدة من برنامج نوعي للصيانة وإعادة التأهيل.
من جهة أخرى، تدعم قطاع التعليم في المدينة، بمشروع إنجاز مجمع مدرسي جديد صنف ج، بحي العقيد عميروش ويدخل ضمن عملية بعنوان دراسة وبناء وتجهيز 155 قسما، منها 19 مجمعا مدرسيا صنف 4د، 4 ج، 11ب وخمسة أقسام توسعية و19 سكنا إلزاميا، لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ. كما يجري إنجاز تكملة القاعة متعددة الرياضات 500 مقعد، بحي العقيد عميروش طريق البسباس، في سبيل توفير الفضاء الرياضي لشباب المنطقة والمدينة عامة، بعد أن شهد هذا الهيكل توقفا لسنوات .
كما تتواصل أشغال الربط بشبكة الكهرباء والغاز لتجزئة 1064 حصة، لتمكين المستفيدين من إنجاز سكناتهم في ظروف ملائمة وخلال زيارته الميدانية الأخيرة للمشروع، أسدى والي الولاية، عبد الرحمان دحيمي، تعليمات صارمة بضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال ومنبها في ذات السياق، الجهات المعنية وعلى رأسها البلدية وتطبيقا للقوانين سارية المفعول في إنجاز السكنات، بالتدخل الصارم ضد أصحاب بعض البنايات الفوضوية الذين أنجزوا توسعات وأقواس أمام سكناتهم بدون رخص من الجهات الوصية، حيث إن هذه التصرفات الخارجة عن المخطط الأصلي للتجزئات الذي صادقت عليه جميع الهيئات الوصية، تعرقل سير مشروع شبكة الكهرباء والغاز وغيرها من الشبكات.
ع/بوسنة
