تستهدف ولاية ميلة، زرع مساحة تتجاوز 123 ألف هكتار لإنتاج مختلف أنواع الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2024 2025، الذي أعطيت إشارة انطلاقته، نهاية الأسبوع، من وحدة الإنتاج الفلاحي، أحمد خلافة، ببلدية تيبرقنت، تحت إشراف السلطات المحلية.
وأوضح مدير المصالح الفلاحية، علي فنازي، خلال الشروحات التي قدمها أمام السلطات المحلية، بوحدة الإنتاج الفلاحي، أحمد خلافة، وهي واحدة من المستثمرات الفلاحية المنتجة لمختلف أنواع الحبوب من بينها القمح الصلب واللين، فضلا عن السلجم الزيتي، أن الأهداف المسطرة لهذا الموسم الفلاحي الجاري، هو رفع المساحة المزروعة من مختلف أنواع الحبوب لتحقيق إنتاج وفير، حيث يتوقع هذا الموسم تجاوز المساحة المزروعة مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط تقدر بـ 2000 هكتار.
وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه وفي إطار حملة الحرث البذر الجارية، تم تخصيص مساحة لزراعة 123 ألفا و 584 هكتارا من الحبوب، منها 74 ألفا و 484 هكتارا من القمح الصلب و 23 ألف هكتار قمح لين وهي نفس المساحة لزراعة الشعير، بالإضافة إلى 2800 ألف هكتار من الخرطال و 300 تريتيكال، مشيرا إلى أنه تم توفير البذور والأسمدة اللازمة لتغطية المساحات المبرمج زراعتها مثلما تمت الإشارة إليه، قائلا أن مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة، تحتوي على ما يقدر بـ 254 ألف قنطار والذي سيغطي حسبه نسبة 121 بالمئة من الاحتياجات.
ومن ناحية توفير آلات الحرث والبذر، أكد ذات المسؤول، توفير 4287 جرارا وأزيد من 10 آلاف عتاد مرافق، فضلا عن 1470 مقطورة، بغية تسهيل العملية وتوفير أحسن الظروف للفلاحين للانتهاء من العملية في أقرب الآجال.
ومن جهته، أكد والي الولاية، مصطفي قريش، توفير كل ما يلزم لإنجاح هذا الموسم وبلوغ الأهداف المسطرة في مساعي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب وفق لتعليمات رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون.
وأضاف ذات المصدر، على مواصلة الجهود ودعم ومرافقة الفلاحين لتحقيق إنتاج وفير وتجاوز النتائج المحققة خلال الموسم الفارط، قائلا أن ولاية ميلة احتلت المراتب الأولى في إنتاج القمح، بالإضافة إلى الخضروات من ثوم وبصل.
مكي.ب
