استفادت بلدية الرميلة في ولاية خنشلة، من مشاريع لتحسين التزود بمياه الشرب وتلبية احتياجات الساكنة بهذه المادة الحيوية، فيما يتم العمل لترميم 5 قاعات علاج بالمشاتي، من أجل ضمان التكفل الجيد بالمرضى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للرميلة، هلال الربيعي، للنصر، استفادة البلدية من مشاريع تنموية في قطاع الموارد المائية، في إطار المخططات البلدية للتنمية، من شأنها تحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب، تخص تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بحي 48 سكنا وتجهيز النقب الجديد، مع توصيله بالخزانات الرئيسية للرميلة مركز وانجاز بئر بأولاد ميرة وتموين منطقة الجبابرة بالمياه انطلاقا من النقب وتوسيع شبكة المياه الصالحة للشرب انطلاقا من النقب الجديد، لتزويد منطقة أولاد علي بن عيسى بهذه المادة الأساسية، مع انجاز بئر 200 م بمنطقة يكونو، تنطلق أشغاله قريبا، فيما تمت دراسة المخطط التوجيهي لشبكة الصرف الصحي وعملية صيانة شبكة المياه الصالحة للشرب من خلال تصليح التسريبات على مستوى بعض الأحياء.
وأوضح المسؤول، أن البلدية استفادت في قطاع الصحة، من عملية تخص ترميم 5 قاعات علاج، بمشاتي بلبقار، أولاد مهنية، أولاد عابد، أولاد ميرة وكذلك أولاد سي زرارة لقبالة، ليتم تسليمها بعد أشغال الإنجاز، لمديرية الصحة من أجل تجهيزها ووضعها حيز الخدمة لسكان هذه المناطق، بهدف تقريب الخدمات الصحية للساكنة وتجنيبهم عناء التنقل إلى المناطق المجاورة، خاصة في الحالات المستعجلة، لتضاف إلى الرعاية الطبية المقدمة لجميع المرضى بعيادة الرميلة مركز، لضمان التغطية الشاملة . أما في ما يخص قطاع التربية، فقد تم توفير كل الشروط اللازمة لتمدرس التلاميذ في ظروف حسنة، خاصة ما يتعلق بالتدفئة والإطعام والنقل المدرسي، كما أن هناك مشاريع جارية الإنجاز، مبرمجة لوضعها حيز الخدمة خلال الدخول المدرسي 2026.2025، منها ثانوية 800/200، بمتابعة مستمرة لقسم التجهيزات العمومية لدائرة قايس، رفقة مكتب الدراسات، للوقوف على مدى تقدم الأشغال ومتابعة مدى تطبيق التعليمات من طرف مقاولة الانجاز، من أجل الرفع من وتيرة الأشغال واحترام مخططات الهندسة المدنية والمعمارية وتجنيد اليد العاملة وتوفير كل المواد اللازمة لاستلام المشروع في الموعد المحدد. وأكد رئيس بلدية الرميلة، أنه تم اتخاذ إجراءات استباقية تحسبا لموسمي الخريف والشتاء وتفاديا للكوارث الناتجة عن الفيضانات، من خلال حملة تنظيف كبرى للبالوعات وتنقية مجرى الوادي، كما يتم، أسبوعيا، تنظيم حملة لنظافة المحيط بالتنسيق مع مختلف الفاعلين ، للقضاء على النقاط السوداء ورفع الأتربة والنفايات الصلبة عبر إقليم بلدية الرميلة وجمع القمامات المرمية على حواف الطريق وكذلك عمل تحسيسي وتوعوي للمواطنين، من أجل مساهمتهم في القضاء على جميع المظاهر السلبية التي تشوه المحيط والمنظر العام وتؤثر سلبا على صحة وسلامة الساكنة.
فيما تم، مؤخرا، طلاء الأرصفة وحملة تشجير على مستوى البلدية، من طرف عمال حظيرة البلدية لمجموعة العناية بالأشجار والمساحات الخضراء والتي تمت على مرحلتين، الأولى شملت حفر وتحضير أماكن الغرس والثانية غرس الأشجار.
كلتوم رابية
