تسبب تساقط الثلوج عبر أغلب البلديات الواقعة بالمناطق المرتفعة على مستوى ولاية برج بوعريريج، في توقف حركة السير لفترات محدودة، مع علوق مركبات وسط الطرقات المكسوة بطبقات من الثلوج والجليد، ما أوجد صعوبة بالغة في تنقلها واستدعى تدخل مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني لتسهيل حركة المرور واجلاء المركبات العالقة، فيما تدخلت كاسحات الثلوج لفتح الطرقات .
وشهدت ولاية برج بوعريريج، أمس، تساقطا للثلوج، أدى إلى عرقلة حركة المرور في المناطق المرتفعة والطرق الرئيسية، خاصة في البلديات الشمالية من الولاية، إذ تسببت الثلوج المتراكمة في تشكل طبقات زلجة على الطرقات، مما أدى إلى إرتباك في حركةالسير، خاصة في المناطق ذات التضاريس الجبلية الوعرة، والطرقات الواقعة بالمرتفعات والمنحدرات.
وقد عرفت العديد من الطرق صعوبة في حركة السير، لاسيما على مستوى الطريق الوطني رقم 76 الذي سجلت به صعوبة كبيرة في حركة السير، إذ واجه مستعملو هذا الطريق عقبات في التنقل بين ولايتي البرج وسطيف، مرورا ببلدية قنزات، وخاصة في منطقة المدافع التابعة لاقليم بلدية برج زمورة.
كما أشارت مصالح الحماية المدنية إلى تدخلها لاجلاء مركبات على مستوى الطريق الولائي رقم 42، الذي شهد ارتباكا على مستوى شطر الطريق المؤدي إلى بلدية تقلعيت، كما شهد الطريق الولائي رقم 43 تراكما للثلوج، ما عرقل حركة السير، خاصة في مرتفعات تاركاب وبوختالة ومحاور الطرق الفرعية ببلديات دائرة الجعافرة.
كما تدخلت مصالح الحماية في مختلف الدوائر (مجانة، برج الغدير، تقلعيت، الجعافرة) لتقديم المساعدة للمواطنين وتسهيل حركة المرور،إذ قامت وحداتها بعمليات استطلاع وإجلاء للمركبات العالقة، بالإضافة إلى وضع نقاط مراقبة في المناطق المتضررة.
من جانبها تدخلت فرق الأشغال العمومية لكسح الثلوج وفتح الطرقات، خاصة على الطريق الوطني رقم 106، الذي سجلت به صعوبة في حركة السير على مستوى قرية واد صياد في الشطرالرابط بين بلديتي مجانة وثنية النصر والشطر الرابط بين هذه الأخيرة ومنطقة البوني وصولا إلى الحدود مع ولاية بجاية .
وأشارت، مصالح الولاية إلى التنسيق بين مختلف المصالح، بما في ذلك البلديات والأشغال العمومية والدرك الوطني، لضمان سرعة التدخل وفعاليته، حيث تواصلت الجهود منذ الدقائق الأولى لبداية تساقط الثلوج، من أجل فتح الطرق وتأمين حركة المرور وجعلها أكثر انسيابية.
ع/بوعبدالله
