تم بولاية ميلة، أول أمس، انطلاق أشغال إنجاز 180 سكنا ترقويا، موزعة بين 150 سكنا ترقويا مدعما و30 سكنا ترقويا حرا على مستوى منطقة الثنية ببلدية ميلة، بغية تخفيف أزمة السكن بالمنطقة، فيما ينتظر الانطلاق في الأيام القليلة القادمة، في إنجاز 230 سكنا ترقويا مدعما عبر بلديات شلغوم العيد، زغاية، فرجيوة وواد سقان، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية المعمول بها.
وأشرفت السلطات المحلية، خلال الاحتفال باليوم الوطني للبلدية المصادف لـ 18 جانفي من كل سنة، بمنطقة مارشو بعاصمة الولاية، على وضع حجر الأساس لإنجاز 150 سكنا ترقويا مدعما وحسب الشروحات المقدمة في الميدان من طرف مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري المحلي، أن المشروع رصد له غلاف مالي قدر بأكثر من 44 مليار سنتيم، كما سيتم إنجاز 30 سكنا ترقويا حرا بذات المنطقة، بمبلغ مالي قدر بأزيد من 13 مليارا وينتظر وفق ذات المتحدث، الانتهاء من الأشغال الخاصة بالمشروعين في مدة لا تتجاوز 16 شهرا.
ومن جهته أكد مدير السكن، ميزايني بلال، للنصر، أنه ينتظر الانطلاق في إنجاز 230 سكنا ترقويا في قادم الأيام، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية المعمول بها وتتوزع هذه السكنات عبر بلديات فرجيوة 20 سكنا، زغاية 80 سكنا، واد سقان 40 سكنا، بالإضافة إلى بلدية شلغوم العيد 90 سكنا، قائلا بأن الإجراءات الخاصة بالمشاريع في مراحلها الأخيرة وينتظر وضع حجر الأساس في الأيام القليلة القادمة.
وبالمناسبة، أشرف والي الولاية رفقة السلطات المحلية، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة، مبارك بن صالح، على افتتاح ملتقى علمي حول التنمية المحلية في بلدية ميلة تثمين الإمكانات المتاحة ومعالجة الإشكاليات الحضرية بالتنسيق مع المكتب الولائي للجمعية الوطنية الجزائرية للجغرافيا والتهيئة الإقليمية للتخطيط والاستشراف.
كما تم بذات المناسبة، تنظيم معرض خاص بأرشيف بلدية ميلة على مستوى بهو المكتبة الرئيسية للمطالعة وتكريم رياضيين وعمال متقاعدين من البلدية، بالإضافة إلى عرض فيديو تعريفي بالمنطقة.
وببلدية عين التين، أشرفت السلطات المحلية، على إعطاء إشارة انطلاق ماراطون مستخدمي الجماعات المحلية، بذات المناسبة.
مكي.ب