برمجت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية تبسة، فتح 13 سوقا جواريا وفضاءات تجارية أخرى تضامنية.
وجاءت عملية فتح هذه الأسواق بالتدريج وتحت شعار من المنتج إلى المستهلك، بمشاركة مع البلديات وعدد من المتعاملين الاقتصاديين والتجار وتعتزم مديرية التجارة، فتح هذه الفضاءات بمعدل سوق واحد في كل دائرة، باستثناء بلدية تبسة التي من المنتظر أن تتدعم بسوقين جواريين، في حين يقدر عدد المشاركين في هذه الأسواق، بما يفوق 147 تاجرا، بالإضافة إلى عدد من الحرفيين وإلى غاية يوم الاثنين، تم فتح 4 أسواق جوارية بالبلديات الكبرى والعملية ستتواصل لفتح باقي هذه الفضاءات.
وكان والي تبسة، أحمد بلحداد، قد أكد لدى إشرافه على افتتاح السوق الجواري بتبسة، الذي يضم 48 مربعا ويشارك فيه 10 متدخلين و30 من تجار الجملة والتجزئة و8 حرفيين، أهمية هذه الأسواق الجوارية خلال الشهر الفضيل، في تمكين المواطن من اقتناء المواد الأساسية وبأسعار مقبولة، داعيا للاجتهاد في توفير ما يحتاجه السوق المحلي، خصوصا المواد واسعة الاستهلاك وتكثيف العمل الرقابي ومراقبة الأسعار، بما يسمح بمكافحة المضاربة وكل ما يفسد قدسية الشهر الفضيل.
مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية تبسة، ضبطت برنامجا خاصا تحسبا للشهر الفضيل، انطلاقا من النظام العشري الرقابي، الذي يسبق الشهر بعشرة أيام وذلك لتفعيل العمل الرقابي ومتابعة نبض السوق، ضمن عمل الفرق المختلطة، كما باشرت المصالح ذاتها، مراقبة مطاعم الرحمة التي ستنشط تحت وصاية قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تبسة والهلال الأحمر الجزائري والتي ستفوق 26 مطعما.
الجموعي ساكر