تم تخصيص 65 منصبا لأطباء أخصائيين موزعين على المؤسسات الاستشفائية بمختلف بلديات ولاية خنشلة، لتشمل 25 تخصصا في إطار جهود قطاع الصحة لضمان التأطير اللازم والتكفل بالنقص المسجل في عدة تخصصات طبية وجراحية، فيما حدد مدير الصحة تاريخ 10 مارس الجاري، آخر أجل لإعلان نتائج التوظيف المنجزة بعنوان السنة الماضية.
وأعلنت مديرية الصحة والسكان بولاية خنشلة، عن فتح المناصب المالية الممنوحة للولاية، الخاصة بالأطباء الأخصائيين في الصحة العمومية، في إطار الخدمة المدنية بعنوان السنة الجارية، بعدد 65 منصبا ليكون التوجيه في هذه الرتب، يتم على مستوى مصالح الوزارة الوصية، حسب عدة معايير، أبرزها مراعاة احتياجات كل مؤسسة والتكفل بالنقص المسجل في التخصصات المطلوبة، خاصة وأنه تم توفير 25 تخصصا موزعين على المؤسسات الاستشفائية بمختلف بلديات الولاية، منها تخصصات جراحة العظام، الجراحة العامة، التخدير والإنعاش، أمراض النساء والتوليد، طب العمل، التصوير الطبي وعلم الأشعة، الأمراض الصدرية والتنفسية وجراحة المخ والأعصاب، الطب الباطني، الأمراض المعدنية وطب الأطفال وطب الأنف الحنجرة والأذن، للتكفل الأمثل بالمرضى وتقريب الخدمات الطبية المواطنين .وفي سياق متصل، وجه مدير الصحة والسكان بخنشلة، عقبي محمد زين الدين، تعليمة مستعجلة التنفيذ لمدراء المؤسسات العمومية الاستشفائية والمؤسسات الاستشفائية المتخصصة، تخص إعلان نتائج التوظيف المنجزة بعنوان سنة 2024، لتضم قائمتي الناجحين والاحتياطيين واستكمال جميع عمليات التوظيف قبل تاريخ 10 مارس الجاري، لإضفاء الشفافية وإعطاء جميع المترشحين لمسابقات التوظيف بالمؤسسات العمومية الصحية بالولاية حق الاطلاع على نتائج هذه العمليات.
وفي إطار تنفيذ هذه التعليمة، أعلنت، أمس، المؤسسة العمومية للصحة الجوارية يابوس، عن القائمة الاسمية للمترشحين الناجحين نهائيا للتوظيف على أساس الشهادة، للالتحاق برتبة طبيب عام في الصحة العمومية، تضم 5 أطباء في قائمة الناجحين حسب درجة الاستحقاق و5 آخرين في القائمة الإضافية .
وأفادت مديرية الصحة والسكان، في ما يخص البرنامج المسطر لشهر رمضان الجاري، بأن المؤسسات الاستشفائية العمومية، تشهد منذ بداية الشهر، تنظيم أبواب مفتوحة تؤطرها فرق طبية مختصة لتقديم نصائح وإرشادات حول كيفية تعامل المصابين بالأمراض المزمنة، من بينهم مرضى السكري والضغط الدموي مع الصيام، مع توعية المرضى حول أهمية الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية وكيفية إتباع نظام غذائي صحي خلال شهر رمضان والتركيز على الجوانب الصحية المختلفة التي يجب مراعاتها لضمان صيام آمن، لتشمل الصحة الجسدية بتوضيح كيفية تجنب الإرهاق والجفاف خلال ساعات الصيام الطويلة وتوضيح أهمية ممارسة النشاط البدني الخفيف بعد الإفطار، لتنشيط الدورة الدموية، مع توجيه المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة حول كيفية إدارة حالاتهم الصحية خلال رمضان وكذلك الصحة النفسية، من خلال توجيههم لكيفية التعامل مع التوتر والقلق، إضافة إلى التغذية الصحية بتقديم خبراء التغذية إرشادات حول كيفية تحضير وجبات متوازنة و التوعية بأهمية تجنب الأطعمة الدسمة والتركيز على الأغذية الغنية بالألياف والفيتامينات، مع توجيه النصائح حول أهمية شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف، حيث لاقت الفعالية تفاعلا كبيرا من قبل الحضور.
وأعرب العديد من المرضى ومرتادي المستشفى، عن تقديرهم لهذه المبادرة التي ساعدتهم على فهم كيفية الحفاظ على صحتهم خلال رمضان، كما أشادوا بالجهود المبذولة لتوفير هذه الخدمات التوعوية المجانية، لتعزيز الوعي الصحي في المجتمع.
كلتوم رابية