تواصـل إضـراب عمــال بمصنـع الإسمنـت لليـوم الـرابع
تواصل نهار أمس، إضراب عمال الشحن والإرسال التابعين لشركة «أوراس أمن وخدمات» بالمجمع الصناعي للإسمنت بعين التوتة في ولاية باتنة، لليوم الرابع على التوالي.
و عبر عدد من العمال المحتجين الذين التقينا بهم أمام المصنع أمس، عن مطالبهم التي تتمحور حول إدماجهم بصفة نهائية وبقرار مكتوب في مناصب عملهم، و ذكروا أن عددهم لا يتجاوز 54 عاملا. المضربون أصدروا بيانا تضمن مطالب، تتعلق بزيادة أجرتهم الشهرية وجعلها تتساوى مع مداخيل العمال الدائمين بمصنع الإسمنت بعين التوتة، كما طالبوا بتمكينهم من المكافآت ونسبة من الأرباح على غرار بقية العمال. و حمل البيان أيضا مطالب أخرى، تتعلق بتوفير وسائل الحماية لعمال الشحن و الإرسال نظرا للمخاطر المحدقة بهم نتيجة تعاملهم مع آلات خطيرة تهدد سلامتهم، كما أشار إلى معاناة الفئة من «عدم المساواة» بينهم وبقية الشرائح العمالية داخل المصنع ، مؤكدين بأن هذه المعاناة استمرت منذ أشهر طويلة. و أضافوا بأنهم لطالما ساهموا في تطوير أداء المجمع الصناعي وفي اقتصاد الدولة، آملين أن تجد مطالبهم ردودا إيجابية من طرف الإدارة و المسؤولين، وأكدوا أن إضرابهم سيتواصل في انتظار تدخل الجهات الوصية. مصادر مطلعة أفادت بأن المسؤول المباشر عن العمال بمركب الإسمنت كان قد تدخل في اليوم الأول من الإضراب، وتحاور مع المحتجين من دون التوصل إلى اتفاق.
و قد حاولنا مرارا الاتصال بمسؤولي المصنع لمعرفة موقفهم من المطالب لكن لم يتم الرد على اتصالاتنا المتكررة.
ب.بلال
البلديــة تحـل مشكــل الاعتـراض علـى مشـروع توسيــع شبكـة الصــرف
اصطدم مشروع لتوسيع شبكة الصرف الصحي بالمدخل الجنوبي لمدينة باتنة، باعتراض أصحاب الأراضي بحملة بعدما طالبوا بالتعويض عن ممتلكاتهم، لكن رئيس بلدية باتنة نجح أمس في إقناع المعترضين بالتوقف عن عرقلة المشروع و أخبرهم أنه لا يشق أراضيهم. و أوضح رئيس البلدية في لقائه أمس بملاك الأراضي المعترضين، بأن شبكة الصرف الصحي لمجمع حملة السكني تمر على حافة الوادي، و ذكر لهم أن المشروع سيعود بالفائدة على المعترضين أنفسهم بعد إنجاز سكنات و تحصيصات بالمنطقة، وهو ما جعلهم يوافقون على مقترح “المير” و يسمحون بتمرير الأنابيب.
ملاك الأراضي و في لقائهم برئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك بمقر البلدية المركزية، أشاروا إلى عدم تسوية الوضعية حيث لا تزال مسألة تعويضهم عالقة، بعد تنازلهم من أجل إنجاز مشاريع فوق أراضيهم، دون أن يتلقوا المقابل المادي عن ذلك بمنطقة حملة بالقرب من المجمع السكني حملة 01.
و أوضح المير في حديثه مع أصحاب الأراضي ، بأن المشاريع السابقة التي لم يحصلوا على التعويضات المتعلقة بها ليست خاصة بالبلدية، وأكد بأن المشروع الحالي لتمديد شبكة الصرف الصحي يصب في صالحهم و لا يشق أراضيهم مشيرا لتمديد قنوات الشبكة الأرضية على حافة الوادي. المسؤول أوضح للنصر، بأن المشروع تقدر قيمته المالية بأزيد من 03 ملايير سنتيم في شطره الأول، مؤكدا على أهميته لفائدة سكان عدة أحياء و تحصيصات تقع بالجهة الجنوبية لمدينة باتنة، وأضاف بأن أصحاب الأراضي المعترضين اقتنعوا بأهمية المشروع ما جعلهم يوافقون على إنجازه، وأشار بأنه سيسمح بتمديد شبكة الصرف عبر مخطط شغل الأراضي 02 لمدينة باتنة.
يـاسين/ع
طلبة بكلية اللغات يشنون إضرابا عن الطعام
دخل أمس، طلبة بكلية الآداب واللغات الأجنبية بجامعة باتنة 02 في إضراب عن الطعام كتصعيد من لهجة الاحتجاج بعد ثلاثة أيام من مقاطعتهم للدراسة، بسبب ما اعتبروه تعسفا إداريا من طرف إدارة الكلية، و غياب جملة من المتطلبات البيداغوجية أثرت حسبهم على ظروف الدراسة.
الطلبة كانوا قد دخلوا في إضراب منذ مطلع الأسبوع قبل أن يقرروا أمس الإضراب عن الطعام، وتحدثوا عن عزمهم المبيت أمام مدخل الكلية بجامعة الحاج لخضر.
و جاء احتجاج الطلبة استنادا لبيان صادر عن الاتحاد العام للطلبة الجزائريين نظرا لما يقولون عنه تفاقم النقائص المسجلة بالكلية إضافة لما اعتبروه تعسفا إداريا. وتطرق التنظيم الطلابي من خلال البيان إلى التغييرات المستمرة للأساتذة والغياب الكلي للبعض منهم، ما تسبب حسبهم في تذبذب البرنامج المسطر، وأكد التنظيم تعرض طلبة للإهانة وإحالة البعض على المجالس التأديبية دون أي سبب.
و ذكر البيان ضعف ونقص الوسائل البيداغوجية المساعدة في التدريس من تجهيزات مكتبية بالقاعات والمكتبة وانعدام التدفئة داخل القاعات.
يـاسين/ع