قام أمس العشرات من سكان بلدية الخبانة جنوب ولاية المسيلة بغلق الطريق المؤدي إلى بلدية أمسيف بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية، التي أضرموا فيها النيران مطالبين بوقف نشاط مرملة تقع بالمنطقة قالوا أنها تسببت في أضرار بالجانب البيئي في المنطقة.
السكان الذين أغلقوا الطريق يقدر عددهم بحوالي 200 شخص من سكان قرية الخبانة ذكروا أنهم سبق وأن نبهوا الجهات المعنية إلى خطورة استغلال رمال الوادي على البيئة، إلا أن صاحب المرملة بقي يمارس نفس النشاط إلى يومنا، حيث تبين أن المرملة لم تكن من ضمن المرامل التي تم غلقها ووقف نشاطها من قبل اللجنة الولائية التي شكلها والي المسيلة قبل أشهر قليلة، رغم ما تحدثه من أضرار على المنطقة حسبهم.
المحتجون قاموا بركن مركباتهم على الطريق و رفضوا وقف حركتهم الاحتجاجية بالرغم من محاولات كل من رئيسي الدائرة والبلدية وقائد فرقة الدرك الوطني لثنيهم عن غلق الطريق في وجه حركة السير، حيث أكد هؤلاء على مواصلة مساعيهم بكل الطرق إلى حين تجسيد مطلبهم و إنهاء حالة الاعتداء على المحيط من قبل ناهبي الرمال الذين تسببوا حسبهم في الإضرار بالمنطقة. فارس قريشي