كشف والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، أمس الثلاثاء، وضع 6 مقرات للأمن الحضري حيز الخدمة عن قريب، في حين حث على تسريع وتيرة الإنجاز بمشروعين آخرين ينتظر استلامهما ووضعهما حيز الخدمة خلال شهر جويلية القادم.
وأوضح الوالي خلال معاينة ميدانية قام بها أمس الثلاثاء، لعدد من مشاريع المقرات التابعة لأمن ولاية قسنطينة، أن هذه المشاريع ذات الارتباط الوثيق بدعم المنظومة الأمنية خاصة على مستوى الأقطاب العمرانية الجديدة المنجزة مؤخرا والتي هي في حاجة ماسة لمقرات أمنية حضرية.
ووجه الوالي عدة ملاحظات للقائمين على إنجاز مقرات أمنية بعد وقوفه على بعض النقائص، إذ شدد على ضرورة رفع التحفظات المسجلة في الأشغال على مستوى مقر الأمن الحضري بحي بن الشرقي في أسرع الآجال أو التوجه نحو فسخ العقد مع المقاولة، في حين طالب بمضاعفة عدد اليد العاملة على مستوى مشروع مماثل بحي بكيرة، مع العمل بنظامين متواصلين وذلك من أجل تدارك التأخر المسجل، مع إسدائه تعليمات بإنهاء عملية ربط المقر الأمني الجديد بمختلف الشبكات في غضون أسبوع، من أجل السماح بمباشرة عملية التجهيز.
أما على مستوى حي عبد الرزاق بوحارة بمنطقة الرتبة في ديدوش مراد، فقد أمر الوالي بإعادة بعث الأشغال ابتداء من اليوم، مع تأكيده على أن تواجد مصالح الشرطة بالقرب من حي 6 آلاف مسكن عدل ضرورة قصوى واستعجالي استجابة لمطالب الساكنة وحماية للأشخاص والممتلكات، في حين أمر الوالي مباشرة إجراءات إدارية جديدة من أجل اختيار مؤسسة إنجاز جديدة لإتمام مشروع مقر أمني بحي 3 آلاف مسكن اجتماعي بالضريح، بعد فسخ العقد مع المقاولة السابقة، وفي المقابل أسدى تعليمات بإنهاء ربط مقر عين نحاس بمختلف الشبكات بعد أن انتهت به الأشغال.
م.بن الشيخ الحسين