تسعى جمعية المتبرعين بالدم بقسنطينة لجمع 4000 كيس خلال شهر رمضان، كما تمت برمجة 135 مسجدا لاحتضان حملات التبرّع، فيما أكّدت الجمعية أنّ المستشفيات تحتاج إلى أكياس الدم بصفة مستمرة باعتبار قسنطينة ولاية جهوية.
وذكر ، رئيس مكتب جمعية المتبرّعين بالدم بقسنطينة، عدلان بن حسان، أنّه تمّ برمجة 135 مسجدا موزّعة عبر مختلف البلديات لاحتضان حملات التبرّع بالدم خلال شهر رمضان، مضيفا أنّ العملية التي تشرف عليها مديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف سطّر لها هدف لجمع 4000 كيس وستكون الانطلاقة أول أيام رمضان من بلدية حامة بوزيان، إلى جانب ذلك لفت المتحدّث أنّ الجمعية شرعت في تنصيب لجان لها عبر مختلف البلديات الـ 12 بغرض إضفاء تحكم أكبر في العملية، زيادة إلى التحسيس والتوعية بأهمية العملية، إذ تمّ هذا الإجراء عبر بلديات ابن زياد، الخروب، عين عبيد، ابن باديس، حامة بوزيان وقسنطينة، بالإضافة إلى المدينة الجديدة علي منجلي، على أن يستكمل الإجراء قبل حلول شهر رمضان.
وكشف، بن حسان، عن طلب جمعيات المشاركة والمساهمة في إنجاح هذه الحملة، كذلك الكشافة باعتبارها شريكا أساسيا، كذلك مراكز جمع الدم عبر المستشفيات المقدر عددها بـ 10 مجهّزة من خلال أطقمها الطبية للمشاركة، مضيفا أنّ الجمعية تلقت دعما ماليا من طرف لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي وكذا المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي والتضامن، ما يسمح حسبه بالعمل في أريحية لتجسيد البرنامج وكذا خلق أفكار جديدة للتحسيس والتشجيع على التبرّع، إذ تمّ الشروع في إعداد مطويات وفيديوهات تحسيسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الكبرى.
ولفت ذات المتحدّث إلى أنّ قسنطينة تبقى في حاجة إلى توفير أكياس الدم بشكل مستمر باعتبارها ولاية جهوية تستقطب مرضى من مختلف الولايات المجاورة، ما يتطلب الاستمرار في البحث عن الدم خاصة بالنسبة للزمر النادرة السالبة، مؤكدا وجود تجاوب في الفترة الأخيرة من قبل المواطنين مع مختلف الحملات المنظمة في هذا الإطار، منوّها أنّ الأكياس التي ستجمع خلال حملة رمضان ستجعل المستشفيات مرتاحة من ناحية الوفرة سواء خلال الشهر الفضيل أو بعده خلال مناسبة العيد. إ.ق